|
ملحق ثقافي ترجمها إلى العربية محمد عبد العزيز الدريد، وجاءت في 160 صفحة من القطع الكبير.
قدم الناشر كتابه بكلمة على الغلاف جاء فيها: «يتطرق هذا الكتاب لمسألة غاية في الأهمية، ألا وهي مسألة المحرقة النازية اليهودية، والقدرة الإعلامية الهائلة للصهيونية في العالم، والتي استطاعت بفضلها أن تبتز الدول ورجال الفكر والثقافة والسياسة في كثير من دول العالم، مستجرة عطفهم بسبب ما يسمى الظلم الذي لحق باليهود في ألمانيا. لقد تمكنت الصهيونية من استغلال مسألة المحرقة وفرض التعويضات على ألمانيا ودول أخرى كتكفير عن المذابح التي تعرض لها اليهود، وقد تلقت إسرائيل وما زالت مليارات الدولارات من خلال هذه الحملة. استطاعت الصهيونية كذلك إجبار كثير من دول العالم، وفي مقدمتها دول العالم الغربي، التي تتباهى بالإنسانية والديمقراطية والحرية البشرية، سن قوانين تمنع على الكتّاب والمؤرخين ورجال الفكر دحض المحرقة أو إيراد حقائق تاريخية لا تروق للصهيونية. وقد التزمت الحكومات الغربية وما زالت بهذه القوانين، ما أدى إلى إسكات أصوات كثيرة حرة أرادت تبيان الحقيقة. |
|