|
مجتمع وخلق الأجواء البيئية المناسبة واستعمال معدات ومواد الوقاية من الإصابات المرضية والحوادث الناجمة عن العمل وبما يتناسب مع الأجواء والظروف المحلية.
السيد ماهر رزق ممثل وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ومدير الخدمات الاجتماعية يبين أن الجمعية السورية للحماية المهنية مجال جديد يدخله العمل الأهلي الذي اعتدنا أن نراه في القطاعات الخيرية والإعاقة وقضايا المسنين ، واليوم بدأنا نلحظ أن هذا المجتمع قد أخذ دوره الطبيعي والدور التنموي الفعال لا التقليدي ، فالأهداف التي رسمت الجمعية لعملها مهمة وحساسة ذات طابع وبعد اجتماعي ، فعند وجود إصابة العمل يكون وقعها على كافة المستويات من العامل نفسه والمحيط بالعمل والأسرة والمعمل أي المجتمع ككل فأي إجراء يتفادى هذه الحالة وأي جهود تبذل في مجال الوقاية بأخف كلفة من الناحية الاقتصادية وأقل كلفة نحو إصابة العمل ، هنا تقوم الجمعية بدور كبير ذات بعد اقتصادي على المستوى الكلي ، لهذا لا بد من دعم الجمعية من كافة القطاعات الحكومية وليس من الجمهور نفسه فقط ، وواجب الشركات والمصانع وأصحاب المعامل أن يستفيدوا من تعميم هذه التجربة ومن تراكم هذه الخبرات أيضاً . وبدوره أشار السيد محمد حوا رئيس الجمعية ، أن الجمعية تسعى إلى نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية ، واستعمال معدات ومواد الوقاية من الإصابات المرضية والحوادث الناجمة عن أجواء العمل من حروق وكسور وحوادث مؤسفة ، بما يتوافق مع قواعد الأمان والسلامة المتعارف عليها عالمياً، وتأمين كافة الوسائل والأدوات الحديثة والمستحدثة ، للوصول إلى أدنى حد ممكن من هذه الأمراض والإصابات . وفي سؤالنا لماذا التأخير في مثل هكذاجمعيات ؟ أكد رزق ان المجتمع الأهلي في سورية موجود ولا يمكن انكاره ومنظم ويكون على شكل جمعيات ، وما شاهدناه في السنوات الأربع الأخيرة قد قام بتطورات كثيرة والناس سابقاً مفهومها لوزارة الشؤون وعلاقتها بالجمعيات ليست علاقة تبعية ، فالوزارة تسعى وتوضح للناس دورها بما هو تنظيمي وليس موضوع وصاية أو ولاية أو مصادرة أو سيطرة بل بشكل طبيعي، ومن المهم جداً التأكيد على توضيح دورنا في هذا المجال إذ تعمل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل من خلال مؤتمراتها وخاصة الأخير للمجتمع الأهلي في عملية التنمية التي رعته السيدة أسماء الأسد أكد على حجم ونوعية الجمعيات الأهلية وزرع أفكار جديدة ، لمسنا من خلاله خروجنا عن الإطار التقليدي من جمعيات البر والاعاقة مع أهمية هذه المجالات إلى دخولنا بمجالات وقطاعات أخرى وأخيراً نتمنى للجمعية النجاح وعلى جميع الشركات والفعاليات في القطاع الخاص أن تتعامل مع الجمعية ، على صعيد العاملين ليعرفوا العمال أن هدف الجمعية هو مصلحتهم جميعاً. وعن آلية القبول في الجمعية أشار المحامي قيس رمضان أمين سر الجمعية: تقبل طلبات الانتساب من الأعضاء المتطوعين في مقر الجمعية بمشروع دمر الجزيرة الثالثة سوق الشام المركزي ، وتقصدنا كإدارة أن يكون رمز الانتساب رمزياً بقيمة 1000 ليرة سورية واشتراك مائة ليرة سورية وذلك من أجل تأمين أكبر قدر ممكن من المتطوعين للقيام بنشاطات الجمعية. |
|