|
أبجد هوز وأنه بإمكانهم التوجّه إلى الصرافات المنتشرة في عدة أماكن داخل مدينة طرطوس اعتباراً من العاشر من آذار ( أي بعد عشرة أيام على بداية الشهر).. الخ.. توجه هؤلاء جماعات وفرادى..وبعد الدفش والطحش تمخض جبل(الأتمتة) ليلد (فأرا) عند عدد غير قليل منهم.. حيث فوجئوا أن الصرافات لم تقبل بصرف رواتبهم ليس لأنهم لايستحقونها من باب تراخيهم في التعليم العام لمصلحة الساعات الخصوصية..أبداً(لاسمح الله) وليس لأنهم ليسوا بحاجة لها فالصراف لم يجر بحثاً اجتماعياً في هذا المجال..إنما لأسباب غير معروفة عندهم حتى الآن .. فكل ما يعرفونه أن البطاقة أدخلت في مكانها أصولاً.. ثم ظهرت لكل منهم عبارة الرصيد (0)!! هؤلاء عادوا إلى مديريتهم وتقدموا بالاعتراضات اللازمة وحال كل منهم يقول: ياأخي أعيدونا إلى المحاسبين.. وجداولهم الورقية حتى لو كنا نشكو من بعضهم سابقاً بسبب الغياب أو بسبب أخذ (الفراطات) ليجوبهم.. وذلك ريثما تكون البنية التحتية للصرافات .. والأجهزة في وضع جيد كما ونوعاً. وريثما تستجيب التربية والمصرف لاعتراضات معلمينا وتسليمهم رواتبهم.. سأتوجه إلى مرفأ طرطوس ليس لعند الإدارة التي قد تعتذر عن استقبالي بسبب اجتماعاتهم المتلاحقة ..وإنما إلى أرصفة وساحات وطرقات المرفأ .. التي هي بأمس الحاجة لمن يمد لها يد التنظيف..والترميم ..والتزفيت.. والتأهيل ..علّ زيارتنا وكلماتنا هذه تحرض ..وتدفع بالقائمين علىهذا المرفق المهم.. وبالمشرفين عليهم .. للزيارة والمعالجة الفعلية وليس الورقية .. تماما كما هو الحال بالنسبة للرصيف المستثمر من قبل محطة الحاويات والذي بات مضرب المثل بالنسبة للنظافة والترتيب ..ولدرجة أن الكثيرين يقولون:كأن رصيف وساحات ومستودعات محطة الحاويات في مرفأ ... وبقية المواقع الأخرى في مرفأ آخر يتبع لدولة أخرى!! |
|