|
رياضة ويقول أندري سنار وهو يتناول فنجان قهوة في مقهى هيرسو بالعاصمة ريكيافيك «جميع من في آيسلندا سعداء بثورة البركان. ونحن نأمل أن يستمر ذلك حتى يأتي فصل الصيف والسياح». والكاتب من ابناء ريكيافيك ولكنه قام بالفعل برحلة قطعت 130 كيلومترا إلى فيمفوردوهالس حيث كان الانفجار البركاني الأخير في آذار لتصوير الحمم البركانية المتصاعدة وجموع الجماهير المعجبة بالمنظر. ومع ذلك لم ينته المشهد تماما كما يأمل الجميع من بركان آيسلندا. فبعد عدة أسابيع من ثورة البركان في 14 نيسان والذي يصفه سكان آيسلندا ساخرين بأنه «انفجار سياحي» بدأت سحابة سوداء ضخمة تتجمع حول ريكيافيك. وفي حين أن الانفجار البركاني الأول حول مدينة فيمفوردوهالس إلى منطقة جذب سياحي فإن الانفجار الثاني يبدو كما لو أنه تسبب في انخفاض أعداد السياح. والأمور هادئة عند سفح البركان حيث يتجه صاحب مزرعة الخيول جودموندور فيداسون إلى خيوله الايسلندية الثلاثمئة قرب الفندق. وينظم فيداسون رحلات ركوب للخيل تصل إلى تسعة أيام مع الزوار النائمين في الأكواخ في الوقت الذي تنقل فيه الأطعمة والأمتعة بشكل منفصل. وأدى الانخفاض الحاد في قيمة الكرونة الإيسلندية على مدى الثمانية عشرة شهرا الأخيرة إلى جعل تكلفة تمضية الاجازات في البلاد في المتناول. وقد سافر جولين توز من منطقة بريتاني بفرنسا وهاله ما شاهده في فيمفوردوهالس. ويقول « هناك هدوء رباني ويمكنك أن تكون مع أحد مشاهد الطبيعة هنا». وتوز معجب بشكل خاص بينابيع الماء الساخنة الوفيرة حيث تسخن المياه بفعل الطاقة الحرارية بالأرض إلى درجات تتراوح بين 30 و36 درجة. |
|