|
ثقافة هي انتخابات ديمقراطية في ظاهرها رغم أن الأخطاء التي مهدت لها كثيرة بدءاً من سقوط الكثير من أسماء الأعضاء الذين يحق لهم التصويت، واستبعاد أعضاء من الترشيح لأسباب مختلفة، وأيضاً انتساب أعضاء (جماعات جماعات) في اللحظات الأخيرة لضمان فوز شخصيات بكراسي الوجاهة قبل أن تكون كراسي مسؤولية؟! فماذا تكون النتيجة فيما بعد؟ ينجح البعض سواء بمنحهم أصوات المحبين وأصحاب الضمائر، أو بكسب أصوات تبحث عن مصالحها في هذا الشخص أو ذاك... ويخسر معركة الانتخابات من لا يجيد فنون هذه المعركة.. هذه نتيجة أولى، أما النتيجة الثانية فهي وفي معظم الإدارات إن لم يكن كلها اجتماع شخصيات متناقضة في أخلاقها وكفاءاتها وأهدافها على طاولة واحدة، ويكفي أن يمر واحد فقط مخالف لطباع الآخرين، حتى ينكد عليهم على الطالعة والنازلة؟! ومع مضي الوقت تأتي النتائج الأخرى في ازدياد الخلافات واتساع المشاكل إلى أن تكون الضربة القاضية التي إما أن تأتي من الداخل (الإدارات) باستقالة أكثر من عضو فتسقط الإدارة، وإما من الخارج (الفروع) والتدخل بحل الإدارات. هذه الديمقراطية التي وللأسف لا نحترمها جعلت رياضتنا في معظم مفاصلها ساحة صراع وعداء، وهاهي إدارات أندية وبعد أشهر قليلة إما ساقطة وإما آيلة للسقوط... فهل نستمر على هذه الحال التي لن تزيد رياضتنا إلا تراجعاً؟! أم تكون الحلول التي تؤمن للأندية الاستقرار والمال والنجاح؟! هي أسئلة على طاولة أصحاب القرار الذين يستطيعون (إن أرادوا) الوصول إلى الأفضل. |
|