|
وكالات - سانا - الثورة في غضون ذلك قالت واشنطن انها تنوي اجراء مشاورات مع روسيا وفرنسا بشأن اقتراح تبادل اليورانيوم الايراني.. هذه التطورات ترافقت مع استمرار تعليق إيران آمالها على روسيا ودورها ضمن مجموعة (5+1) لكنها هددت باعادة النظر في اتفاقها الأخير في حال فرضت بحقها عقوبات. وقال السفير الايراني في موسكو محمود رضا سجادي إن بلاده تأمل أن تقنع روسيا المجموعة بالامتناع عن خطوة العقوبات محذراً من ان بلاده ستعيد النظر في الاتفاق الثلاثي في حال تم فرض عقوبات عليها من جانب مجلس الأمن. من جانبه قال علي اكبر صالحي رئيس منظمة الطاقة الذرية الوطنية الايرانية ان اتفاق طهران كان خطوة كبيرة وان الكثير من الدول اعربت عن دعمها لهذا الاتفاق باعتباره انجازا مهما على طريق الحل. واعرب صالحي في حديث مع التلفزيون الايراني أمس عن اعتقاده بان الولايات المتحدة فوجئت بتوقيع الاتفاق الثلاثي في طهران اذ انها كانت تتوقع ان تعود البرازيل وتركيا من ايران خالية الوفاض وهذا هو سبب رد فعلها غير المدروس. وفي سياق متصل اوضح صالحي ان روسيا أبدت مؤشرات عن استعدادها للمزيد من التعاون النووي مع ايران كاشفا النقاب عن ان وفدا روسيا يضم خبراء في المجال النووي وصلوا إلى ايران أول امس وتفقدوا الوكالة الذرية الايرانية. وقال ان الوفد الروسي حمل معه مسودة مقترحات تتضمن عروضا بالمزيد من التعاون في المجالات التقنية النووية وبناء محطات جديدة في ايران معتبرا ان هذه الزيارة تبين تفهما روسيا بضرورة اتخاذ موقف داعم لاتفاق طهران. بدوره دعا علي اصغر سلطانية مندوب ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية الدول القلقة والوكالة الدولية للجلوس إلى طاولة المفاوضات بسرعة لبحث مشروع التبادل النووي.وقال سلطانية في حديث لقناة (بي بي سي ) ان مطالبة ايران بالامتناع عن تخصيب اليورانيوم مرفوضة والعقوبات التي يلوح بها الغرب غير ممكنة وغير قابلة للتنفيذ. وأشار سلطانية إلى ان الاتفاق الثلاثي الذي وقع في طهران قبل أيام يثبت استعداد ايران لفتح صفحة جديدة من التعاون مع الغرب وهو يشكل فرصة نادرة أتاحتها مع أصدقائها في البرازيل وتركيا ويجب على المشككين التقاط الفرصة وتغيير الاتجاه من المواجهة إلى السير نحو التعاون. إلى ذلك انتقدت الصين التقصير في الجهودالدبلوماسية مع ايران وقالت جيانغ يو الناطقة باسم الخارجية الصينية للصحافيين في بكين، ان بحث عقوبات على طهران في مجلس الامن الدولي لا يعني على الاطلاق انتهاء الجهود الدبلوماسية. وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية فيليب كراولي، ان الوكالة الدولية ارسلت إلى بلاده نسخة من الرسالة الايرانية وطلبت رايها فيها. وأضاف أن بلاده تنوي اجراء مشاورات مع روسيا وفرنسا قبل اعطاء تقييم للاتفاق. |
|