|
|
سانا - الثورة
وحضر الحفل الدكتور محسن بلال وزير الاعلام وجوزيف سويد وزير المغتربين والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية.
كما حضر الحفل عدد من أعضاء مجلس الشعب ومن مديري الادارات في وزارة الخارجية وفعاليات اقتصادية وعلمية وثقافية ودينية ورجال أعمال وعدد من سفراء الدول العربية والاجنبية المعتمدين بدمشق وبعض المدعوين0 وقال المقداد في كلمة له خلال الحفل.. اننا نتشارك مع الارجنتين بعشرة في المئة من سكانها وما يجمعنا ليس فقط البعد السكاني وانما الحضارة والتضامن والوقوف معا في معظم القضايا. بدوره أكد السفير عواد أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين في جميع المجالات عبر تفعيل الاتفاقيات الثنائية واعادة الحيوية للنشاطات المتبادلة بين البلدين. وبهذه المناسبة افتتح امس النصب التذكاري الذي أقامته السفارة الارجنتينية بدمشق عند تقاطع شارعي الارجنتين والحمراء مقابل فندق الفورسيزنز وذلك بحضور وزير المغتربين جوزيف سويد ونائب وزير الخارجية الدكتور فيصل المقداد. وقال نائب وزير الخارجية في كلمة القاها خلال الافتتاح ان العلاقات القائمة بين البلدين الصديقين ترسخت على الرغم من كل المسافات التي تفصل بين سورية والارجنتين نتيجة الاحترام المتبادل وحرص السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة كريستينا فرنانديز دي كيرشنر رئيسة الارجنتين على تعزيزها. وأضاف .. هناك الملايين من السوريين الذين يعتزون بانتمائهم إلى وطنهم الارجنتين وبنفس الوقت يعتزون بجذورهم وتاريخهم وأصلهم السوري مشيرا إلى ان هذا الصرح هو رمز لما يربط البلدين ولكل سوري اختار الارجنتين وطنا له ولم يتخل عن وطنه الاصلي. المقداد: نحمل مع الارجنتـــــــــين قيماً إنسانية مشتركة وأكد المقداد أن دمشق وبوينس ايرس تربطهما الكثير من الرموز والعلاقات مشيرا إلى ان شعبي البلدين يحملان قيما انسانية مشتركة. وأعرب عن تقديره للارجنتين حكومة وشعبا في دعم حق سورية من اجل استعادة الجولان حتى خط الرابع من حزيران وتضامنهم المستمر مع نضال الشعب الفلسطيني من اجل اقامة دولته المستقلة على أرضه ومن اجل تحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الاوسط مؤكدا ان سورية تقف إلى جانب الارجنتين في حقها السيادي على جزر المالفيناس. بدوره قال روبرتو عواد سفير الارجنتين بدمشق ان النصب التذكاري يعبر عن الصداقة القديمة التي تجمع الشعبين السوري والارجنتيني معربا عن تقديره للحكومة السورية لاتاحة الفرصة لاقامة هذا الصرح. سويد: علاقاتنا تعود إلى أكثر من 150 عاماً وفي تصريح للصحفيين بهذه المناسبة قال الوزير سويد ان الروابط التي تجمع الشعبين السوري والارجنتيني عميقة الجذور وتعود إلى أكثر من 150 عاما مؤكدا أهمية تطوير وتوطيد هذه العلاقات على جميع الصعد. وأضاف ان الجالية السورية في الارجنتين تزيد على مليوني سوري وتتميز بحضور على الساحة الارجنتينية وتلعب دورا هاما وكبيرا في تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين. وحضر حفل الافتتاح رئيس اللجنة البرلمانية السورية الارجنتينية وعدد من المعنيين في المحافظة وحشد من الجالية الارجنتينية في سورية. والنصب التذكاري هو عبارة عن مسلة من الرخام الابيض بارتفاع حوالي مترين تعبر عن روابط الصداقة الاخوية التي تجمع شعبي البلدين وهي مجسم عن مسلة موجودة في احدى ساحات العاصمة بوينس ايرس. |
|
