|
وكالات - الثورة وأشارت الخارجية في بيان لها امس إلى أن سرقة المزيد من أموال الشعب الفلسطيني تندرج في إطار حرب الاحتلال الاقتصادية الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني ومقومات صموده في أرض وطنه في محاولة بائسة لزعزعة الاستقرار الفلسطيني الداخلي وضرب نسيجه الاجتماعي كحلقة أساسية من حلقات المشروع الاستعماري التهويدي التي تحاول حكومة الاحتلال فرضه بقوة على الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته عبر سلسلة طويلة من الإجراءات والتدابير الرامية إلى إحداث المزيد من التغيرات الجوهرية في الأوضاع الفلسطينية، رافضة السرقة التي تمارسها حكومة الاحتلال، مشيرة إلى أنها تتابع أبعاد تلك الممارسات ونتائجها الخطيرة مع الأطراف الدولية كافة بهدف حشد الضغط الدولي اللازم للتراجع عن هذه الخطة العدوانية ولدفع المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني والضغط على حكومة الاحتلال لإنهاء قرصنتها للأموال الفلسطينية والالتزام بالاتفاقيات الموقعة. وفي السياق نفسه اقتحمت قوات كبيرة من قوات الاحتلال امس قرية الجبعة جنوب غرب بيت لحم وذلك حسبما أفاد رئيس مجلس قروي الجبعة ذياب مشاعلة بأن اكثر من 15 دورية عسكرية تابعة لقوات الاحتلال اقتحمت القرية متخوفا من إجراءات وتدابير تتخذ بحق الأهالي. وأفادت المصادر الفلسطينية بأن قوات الاحتلال داهمت مخيم العروب شمال الخليل واعتقلت فلسطينيين اثنين وطفلين اخرين وذلك بعد تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها. وفي ذات السياق داهمت قوات الاحتلال عدة أحياء بمدينة الخليل وبلدات السموع ويطا ودير سامت وسعير وفتشت عدة منازل في ترقوميا عرف من أصحابها منزل والد الأسير الشاب رائد طنينة الذي اعتقلته قبل عدة أيام حيث عاثت بمنزل والده إبراهيم جميل طنينة خرابا واستولت على جهاز حاسوب. فيما نصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية على مداخل بلدات سعير وحلحول وعلى مدخل مدينة الخليل الشمالي، وأوقفت المركبات وفتشتها ودققت في بطاقات المواطنين. |
|