|
دمشق
كما تمت مناقشة التحضيرات الجارية للقمة العربية المقبلة في ليبيا أواخر الشهر الحالي وضرورة العمل لخروج هذه القمة بقرارات فاعلة ازاء القضايا العربية وخصوصا القضية الفلسطينية بما ينسجم مع آمال الشعب العربي وتطلعاته كما تم التأكيد على أهمية العمل لتعزيز التضامن العربي وتفعيل العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات الراهنة. وجرى التطرق الى العلاقات الثنائية المميزة بين البلدين الشقيقين وسبل المضي قدماً في تطوير هذه العلاقات على الصعد كافة. حضر اللقاء وزير الخارجية وليد المعلم. وكان الرئيس الأسد أجرى في التاسع والعشرين من كانون الثاني الماضي مباحثات مع أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في الدوحة تناولت مستجدات الأوضاع الاقليمية والقضايا المطروحة على جدول أعمال القمة العربية المقبلة في ليبيا وعلاقات التعاون المميزة بين سورية وقطر. *** ندعم اســتقرار الســودان وحــلّ مشــكلة دارفــور
وتسلم السيد الرئيس بشار الأسد رسالة من الرئيس السوداني عمر البشير تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين واخر التطورات على الساحة السودانية نقلها علي كرتي وزير الدولة في الخارجية السودانية. ودار الحديث حول المراحل التي وصلتها محادثات السلام بين الاطراف السودانية والجهود المبذولة بهذا الصدد حيث اكد الرئيس الأسد دعم سورية للجهود القطرية لعودة الامن والاستقرار إلى السودان وحل مشكلة اقليم دارفور معربا عن امله في ان يجد اتفاق السلام طريقه للتطبيق قريبا في كل انحاء السودان. كما تناول اللقاء اخر التطورات على الساحة العربية وخصوصا في الاراضي الفلسطينية المحتلة واهمية تحقيق المصالحة الفلسطينية وكذلك التحضيرات الجارية للقمة العربية المقبلة في ليبيا. حضر اللقاء وليد المعلم وزير الخارجية والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية ومدير ادارة الوطن العربي في وزارة الخارجية والسفير السوداني في دمشق. *** تعزيــــز التواصـــل بيـــن ســــوريــــة وموريتـــانيـــا
كما تسلم السيد الرئيس بشار الأسد رسالة من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين واخر التطورات على الساحة العربية نقلتها السيدة الناهة حمدي بنت مكناس وزيرة الخارجية الموريتانية. ودار الحديث حول التحضيرات الجارية للقمة العربية وضرورة التحضير الجيد لها للخروج بمقررات تنعكس على العمل العربي المشترك. واكد الرئيس الأسد ضرورة تعزيز التواصل بين البلدين سورية وموريتانيا بما يخدم قضاياهما المشتركة. كما تناول اللقاء اخر المستجدات في الاراضي الفلسطينية والاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على الفلسطينيين والمقدسات وضرورة التحرك على الصعد كافة لوضع حد لهذه الاعتداءات. حضر اللقاء وليد المعلم وزير الخارجية والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية ومدير ادارة الوطن العربي في وزارة الخارجية والوفد المرافق للوزيرة الموريتانية. وكان الرئيس الموريتاني تلقى الشهر الماضي رسالة من السيد الرئيس بشار الأسد حول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وتعزيز التضامن العربي نقلها نائب رئيس الجمهورية فاروق الشرع. وهذه هي الزيارة الثانية لوزيرة الخارجية الموريتانية إلى سورية خلال هذا العام. وفي تصريح لسانا قالت الوزيرة الموريتانية انها استمعت إلى رؤية الرئيس الأسد وتحليله لواقع الاوضاع العربية معبرة عن تقدير بلادها لمواقف سورية المشرفة من أجل تحسين الوضع العربي والدفاع عن القضايا والمصالح العربية وتعزيز العمل العربي المشترك. وأضافت: أطلعت الرئيس الأسد على الاوضاع في موريتانيا والجهود التي تبذلها الحكومة الموريتانية من أجل تحسين الظروف المعيشية لمواطنيها. ووصفت الوزيرة بنت مكناس العلاقات السورية الموريتانية بأنها وطيدة وسوف تتعزز مستقبلا خدمة لمصالح الشعبين. |
|