|
سانا - الثورة ونقلت ا ف ب عن كي مون قوله في بيان ان هذه المعاهدة رغم قدمها لاتزال تشكل حجر الزاوية في نظام الحد من الانتشار النووي والقاعدة الضرورية للبحث عن نزع الاسلحة واطار عمل للدفع لاستخدام الطاقة النووية سلميا مشيرا إلى ان من الضروري للغاية ان يكون مؤتمر المتابعة المقرر عقده في ايار المقبل في نيويورك ناجحا . واضاف الامين العام للمنظمة الدولية ان المعاهدة التي تعود الى عام 1970 تقضي بالتزام الدول التي تمتلك السلاح النووي بالتوجه نحو نزعها معربا عن ترحيبه بجهود الولايات المتحدة وروسيا من اجل ابرام اتفاق جديد يكون بديلا لمعاهدتهما ستارت حول خفض ترسانة الاسلحة الاستراتيجية لديهما . وكانت الرئاسة الاميركية نشرت اول امس بيانا وقعه الرئيس باراك اوباما بمناسبة الذكرى الاربعين لمعاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية اعلن فيه ان التقييم المقبل لادارته بشأن الاستراتيجية النووية الاميركية سيعمل على تجاوز الرؤية القديمة التي كانت سائدة ابان الحرب الباردة وذلك بهدف تقليص عدد الاسلحة النوية ودورها في استراتيجية الامن القومي مع الاحتفاظ بقوة درع نووي امنة وفعالة . كما اعلن الرئيس الروسي ديميتري مدفيديف يوم الاثنين الماضي ان واشنطن وموسكو تقتربان من ابرام اتفاق جديد بديل لاتفاق سارت الذي يعود إلى عام 1991 حيث المفاوضات مستمرة بين الجانبين بهذا الشان منذ عدة اشهر. وفي هذا الاطار بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف امس مع نظيرته الامريكية هيلاري كلينتون المسائل المتعلقة بوضع معاهدة ستارت 2. وجاء في بيان للخارجية الروسية أمس ان لافروف وكلينتون ناقشا خلال اتصال هاتفي بينهما القضايا الملحة للعلاقات الثنائية والحوار الاستراتيجي بين موسكو وواشنطن فيما يتعلق بوضع معاهدة جديدة لتقليص الاسلحة الهجومية الاستراتيجية. كما بحثا المسائل التي تتطلب اهتماما خاصا لانجاز العمل المتعلق بهذه المعاهدة. |
|