|
|
سانا- الثورة واضافت الصحيفة ان قوات الشرطة البريطانية اعتقلت نحو 119 شابا كانوا يتظاهرون امام السفارة الاسرائيلية في لندن ووجهت إلى 78 منهم تهما بخرق النظام والعنف وأصدرت احكاما بالسجن بين ثمانية أشهر وعامين ونصف العام بحق غالبيتهم ما جعل عائلات الشبان تلتقي اعضاء في مجلس العموم ومحامين خوفا على مصير ابنائهم والمطالبة باطلاق سراحهم لان كل ما فعلوه هو ممارسة حقهم بالتظاهر والتعبير عن رأيهم بحرية. وقال جيريمي كوربين النائب عن حزب العمال ان هذه الاحكام ترتقي إلى مستوى الاعتداء على الجالية المسلمة في لندن التي ينتمي اليها الكثير من الشبان المتظاهرين ويشكل انتهاكا لحق التظاهر الذي كفلته القوانين الدولية وحقوق الانسان في العالم. واضاف ان بعض الاحكام كانت غير اعتيادية وقاسية ولا تتناسب في حدتها مع طبيعة الاتهامات الموجهة للمتظاهرين. بدورها قالت البارونة ميلر انه كانت هناك اعتقالات كثيرة غير متلائمة مع الحدث واحكام قاسية وصارمة للغاية مشيرة إلى ان من واجب المحاكم البريطانية ان تحترم حق التظاهر المكفول للاشخاص وفقا للقانون الدولي. وكشف المشاركون في الحملة ان الكثير من الذين اعتقلوا خلال المظاهرة لم يرتكبوا اي فعل يستدعي توجيه اتهامات باقلاق النظام العام او العنف خلال المظاهرة واكدوا ان القاضي الذي اصدر الاحكام ردد غير مرة بان هذه الاحكام ردعية اكثر منها عقابية على جرم ارتكبوه. |
|
