|
وكالات - سانا - الثورة واكد احمدي نجاد خلال اتصال هاتفي مع الرئيس التركي عبد الله غل امس اهمية تعزيز العلاقات الثنائية لانه يصب في مصلحة البلدين وامن المنطقة واستقرارها . وقال احمدي نجاد ان تركيا حققت انجازات جعلتها تتبوأ حاليا مكانة بارزة في ضوء السياسات الذكية لمسؤوليها وتلعب دورا مؤثرا على صعيد اقرار السلام والاستقرار و الامن الاقليمي وتسير باتجاه التقدم والازدهار بثقة . بدوره قال غل ان تركيا تولي اهمية خاصة لوجود علاقات متينة وقوية مع الجمهورية الاسلامية الايرانية وانها ترغب في اجراء التشاور معها في مختلف القضايا الاقليمية والدولية بمايخدم السلام والاستقرار في المنطقة. واكد الرئيس التركي تعزيز العلاقات الاخوية والتعاون الثنائي بين البلدين معربا عن دعم بلاده لحقوق ايران في الاوساط الدولية كافة . من جانب اخر وفي الشأن النووي ظهرت مؤشرات على حدوث انقسام بين الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن حول موضوع العقوبات على ايران كما ظهر ايضا تباين واضح حول قراءة تقرير المدير العام للوكال الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو وقال دبلوماسيون ان دولا غربية تعمل على صياغة مقترح لفرض عقوبات جديدة على ايران يتضمن دعوة لفرض قيود على البنوك الايرانية الجديدة في الخارج ويكتفي بالحث على اليقظة ضد البنك المركزي الايراني. ونقلت رويترز عن دبلوماسيين مطلعين على المفاوضات بشأن النووي الايراني قولهم ان المسودة تدعو لفرض قيود على البنوك الايرانية الجديدة في الخارج تجعل من الصعب على طهران التملص من تشديد دولي على التحويلات مع المؤسسات المالية الايرانية من خلال اقامة مصارف جديدة. واشار اولئك الدبلوماسيون الى ان المسودة لن تتضمن دعوة لوضع البنك المركزي الايراني في قائمة سوداء رسمية للامم المتحدة وعملت واشنطن على اعداد المسودة مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا قبل ارسالها بعد ذلك الى روسيا والصين لكن المسودة حسب الدبلوماسيين انفسهم لا تدعو الى فرض عقوبات على صناعتي النفط والغاز الايرانيتين مثلما اقترحت مسودة فرنسية في وقت سابق. في المقابل كررت الصين وروسيا دعوتهما للدبلوماسية والحوار وحثتا طهران على قبول خطة لمبادلة الوقود النووي. وكان مجلس الامن اجتمع اول امس للاستماع الى تقرير متابعة لقراره رقم 1737 الذي تم تبنيه عام 2006 والذي فرض خظرا على الاسلحة ردا على رفض ايران وقف تخصيب اليورانيوم. على صعيد اخر اعلن حميد بهبهاني وزير الطرق والمواصلات الايراني أن كل الطيارين الروس في ايران سيغادرونها خلال الشهرين المقبلين ضمن جدول زمني محدد . وقال بهبهاني لوكالة أنباء فارس الايرانية أمس ان لدى ايران الكثير من الطيارين الماهرين وبالامكان الاستفادة من خبراتهم . من جهته قال رضا نخجواني رئيس منظمة الخطوط الجوية الايرانية أن المنظمة ترغب باستخدام الطيارين الايرانيين في جميع رحلاتها نظرا لخبرتهم ومهارتهم العالية في شؤون الطيران كونها تضع استخدام الشباب الايراني المتخصص في سلم أولوياتها . |
|