|
|
وكالات - الثورة حيث أوضح مصدر أمني بالحديدة أن أغلب مناطق جنوب المحافظة تعرضت لقصف بقذائف الهاون وصلت إلى 36 قذيفة، ولفت الى أن طائرات العدوان الحربية حلقت بكثافة في أجواء المحافظة. وأكد المصدر استهداف منازل المواطنين في حارة الشهداء بمديرية الحالي بأربعة صواريخ كاتيوشا من قبل قوى العدوان، وأشار إلى أن جرافة عسكرية تابعة لقوى العدوان استحدثت تحصينات جديدة في منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه. وأفاد المصدر أن قوى العدوان قصفت بأربع قذائف هاون مديرية حيس وبثماني قذائف مدفعية شمال شرق قرية الشعب وشمال قرية مغاري بمديرية حيس. وذكر المصدر أن قوى العدوان قصفت مدينة الدريهمي المحاصرة بأكثر من 35 صاروخ كاتيوشا وقذيفة هاون ومشطت بالعيارات الرشاشة بشكل مكثف، كما قصفت بثماني قذائف هاون قرية الشجن وبتسع قذائف هاون شمال قرية الدحفش في أطراف مدينة الدريهمي المحاصرة. بالمقابل، أسقطت الدفاعات الجوية للجيش اليمني واللجان الشعبية طائرة تجسسية تابعة لتحالف العدوان السعودي الاميركي على اليمن. وقال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع إن الدفاعات الجوية تمكنت من إسقاط طائرة تجسسية نوع «فانتوم» في منطقة الطينة بمديرية حيران بحجة وتم اسقاطها بسلاح مناسب أثناء قيامها بأعمال عدائية. في الاطار ذاته، أحبط الجيش اليمني واللجان الشعبية محاولة تسلل لقوى العدوان في مديرية حيس بمحافظة الحديدة، وأكد مصدر أمني أن قوى العدوان واصلت خرق اتفاق التهدئة، محاولة التسلل غرب قرية مغاري في مديرية حيس، مضيفا أن الجيش واللجان أحبطوا تسلل العدو وكبدوه خسائر بشرية ومادية، وأضاف المصدر أن طيران العدوان الأميركي السعودي حلق في أجواء مدينة الحديدة، فيما أقدمت قوى العدوان على قصف مطار الحديدة الدولي بقذائف المدفعية. وفي عسير شن طيران العدوان غارتين جويتين على مجازة الشرقية وغارة جوية على مجازة الغربية. الى ذلك، استنكر المجلس المحلي بمحافظة الحديدة، استمرار تحليق طيران دول العدوان التجسسي والحربي في أجواء المحافظة، وأشار المجلس المحلي إلى أن إسقاط طائرة تجسسية في منطقة الصليف أكبر شاهد للعالم على خروقات دول العدوان لاتفاق السويد وفي ظل تواجد رئيس وأعضاء لجنة مراقبة إعادة الانتشار الأممية التي لم تحرك ساكنا ولم ترفع إحاطة واحدة حول هذه الانتهاكات، وطالب المجلس الأمم المتحدة بإدانة هذه الطلعات الجوية والخروقات التي تسببت في سقوط ضحايا من المدنيين معظمهم من النساء والأطفال، وأكد المجلس أن استمرار خروقات العدوان الجوية والبحرية والبرية منذ أكثر من عام وعدم رفع إحاطة واحدة لمجلس الأمن دليل على تقاعس الأمم المتحدة ولجنتها عن القيام بمهامهما رغم الاتفاقات الموقعة بإشرافها، وأعرب المجلس عن أمل المجلس المحلي في أن تقوم الأمم المتحدة بدورها في وقف هذه الخروقات ورفع الحصار عن الدريهمي الذي أصبح وصمة عار في جبين المجتمع الدولي. |
|
