تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


مرتزقة أردوغان يقصفون بالأسلحة الثقيلة قرية أم الخير بريف الحسكة...استشهاد ضابط وإصابة عدة جنود باعتداءات الإرهابيين على ريفي حماة وإدلب .. والجيش يرد باستهداف مقراتهم وتجمعاتهم

سانا - الثورة
الصفحة الاولى
الاربعاء 1-1-2020
استشهد ضابط وأصيب عدد من الجنود ووقعت خسائر مادية في الممتلكات جراء اعتداء المجموعات الإرهابية بالقذائف الصاروخية على القرى والبلدات الآمنة في ريف حماة الشمالي ومدينة خان شيخون وما حولها بريف إدلب.

‏‏

وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن التنظيمات الإرهابية المتمركزة في محيط منطقتي «ميدان غزال» و»معر حطاط» قامت بإطلاق العديد من القذائف الصاروخية على القرى والبلدات الآمنة في الريف الشمالي لحماة والمناطق التي تم تحريرها من الإرهاب في سهل الغاب وخان شيخون وما حولها.‏‏

‏‏

وأشار المصدر إلى أن القصف تسبب باستشهاد ضابط وإصابة عدد من الجنود بجروح إضافة إلى خسائر في الممتلكات في بلدات جورين وعين سليمو وأصيلة والمحروسة.‏‏

ولفت المصدر العسكري إلى أنه على الفور قامت وحدات من قواتنا المسلحة العاملة في المنطقة بالرد على مصادر النيران مستهدفة مقرات القيادة ومراكز تجمع المسلحين الإرهابيين وقتلت عددا كبيرا منهم كما دمرت ثلاث منصات لإطلاق الصواريخ وكبدتهم خسائر كبيرة في المعدات.‏‏

وتنتشر في ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الغربي تنظيمات إرهابية منضوية تحت زعامة تنظيمي «جبهة النصرة» و»الحزب التركستاني» وغيرهما وتعتدي على المناطق الآمنة بالقذائف والطائرات المسيرة المذخرة بالقنابل ما يتسبب بارتقاء شهداء وإصابة مدنيين بجروح ووقوع أضرار في المنازل والممتلكات والأراضي الزراعية.‏‏

من جهة أخرى عثرت وحدات من الجيش العربي السوري خلال عملياتها العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية في قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي الشرقي على كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر بينها صواريخ أمريكية وأجهزة اتصال غربية كانت بحوزة الإرهابيين قبل اندحارهم من المنطقة.‏‏

ونقل مراسل سانا عن أحد القادة الميدانيين قوله إنه خلال العمليات العسكرية لوحدات من الجيش في قرى وبلدات بريف إدلب الجنوبي الشرقي تم العثور على كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة من بينها مدافع من عيارات مختلفة وصواريخ «تاو» أمريكية الصنع مع قاعدة إطلاق وطائرة مسيرة مذخرة كبيرة وأربع طائرات مسيرة صغيرة وعدة بنادق آلية وقناصات بالإضافة إلى طلقات مدافع وهاون وذخائر أسلحة رشاشة من مخلفات المجموعات الإرهابية.‏‏

وأضاف إنه تم العثور أيضاً على عربة إشارة قتالية مخصصة لتنسيق الإشارة والاتصال مقدمة من منظمة دنماركية بالإضافة إلى مشفى ميداني يتضمن مواد طبية وإسعافية وجراحية تركية المنشأ.‏‏

وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في الـ 24 من الشهر الجاري تطهير ما يزيد على 320 كيلومتراً مربعاً وطرد تنظيم جبهة النصرة وبقية التنظيمات الإرهابية المسلحة منها والدخول إلى أكثر من أربعين بلدة وقرية بريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي.‏‏

إلى ذلك اعتدت التنظيمات الإرهابية التي تعمل بإمرة قوات الاحتلال التركي بالأسلحة الثقيلة على قرية أم الخير غرب بلدة تل تمر بريف الحسكة الشمالي في الوقت الذي تعمل فيه على إرسال مئات الإرهابيين إلى إدلب لتعويض النقص جراء ارتفاع عدد القتلى في صفوفها نتيجة عمليات الجيش العربي السوري على مناطق انتشارهم.‏‏

وأفاد مراسل سانا في الحسكة بأن مرتزقة الاحتلال التركي استهدفوا صباح أمس بالأسلحة الثقيلة قرية أم الخير غرب تل تمر ما تسبب بأضرار مادية كبيرة في منازل المدنيين.‏‏

وأحرقت مجموعات إرهابية تابعة لقوات الاحتلال التركي أمس عددا من المنازل في قرية العريشة الواقعة على طريق رأس العين-تل تمر في الوقت الذي تواصل فيه قوات النظام التركي إدخال المزيد من عائلات إرهابييها وإسكانهم في منازل السكان الأصليين في مدينة رأس العين حيث أقدمت أمس على إسكان نحو 150 من أسر الإرهابيين في منازل الأهالي في الجهة الشمالية للمدينة.‏‏

من جانب آخر ذكرت مصادر أهلية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي محسوبة على التنظيمات الإرهابية أن متزعمي ما يسمى «الجيش الوطني» الإرهابي أنهوا تجهيز 1500 إرهابي انتقوهم من المجموعات المنتشرة في ريف الحسكة الشمالي وتم تزويدهم بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة تمهيدا لإرسالهم إلى مدينة إدلب وذلك لتعويض النقص في صفوف المجموعات الإرهابية المندحرة أمام تقدم وحدات الجيش العربي السوري خلال عملياتها بريف إدلب الجنوبي.‏‏

ونقلت قوات الاحتلال التركي في الرابع والعشرين من الشهر الجاري نحو 100 عنصر من تنظيم «جيش الإسلام» الإرهابي من مناطق انتشارها في ريف الحسكة الشمالي لزجهم في المعارك بريف إدلب الجنوبي الشرقي في محاولة لدعم التنظيمات الإرهابية المنهارة أمام الجيش العربي السوري.‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية