|
دمشق لكنها استطاعت أن تتجاوز هذه الصعوبات وتعيد تأهيل بعض خطوط إنتاجها والدخول في العملية الإنتاجية وتلبية حاجة السوق المحلية من المنتجات. مدير الشركة العامة الخماسية مصطفى هلال أكد للثورة أن الشركة استطاعت العودة للعمل رغم كل الظروف الصعبة التي واجهتها، وأنها باعت لغاية تشرين الثاني من العام الماضي 300 مليار ليرة كما أنها تعمل حالياً على استكمال وتأهيل أنوال النسيج لإدخالها في الإنتاج مع الأخذ بعين الاعتبار أن هناك زيادة بالإنتاج عن السنة ٢٠١٨ مشيراً إلى أنه تم تعيين عمال بعقود مهنية سنوياً على خطوط الإنتاج لدعم العملية الإنتاجية. وأشار هلال إلى أن الآلات في قسم الزوي العشرة تعمل جميعها بطاقة إنتاجية جيدة وتلبي الطلبات الواردة من الشركات المماثلة، إضافة إلى أن كافة آلات قسم القطن تعمل بشكل جيد، إلا أن القسم يعاني قلة المادة الأولية (العوادم) مبيناً أنه تمت مخاطبة المؤسسة النسيجية لتأمين العوادم منها بهدف عدم توقف العملية الإنتاجية. وبين هلال أن الشركة نفذت عدة خطط إسعافية وتم تأهيل وحدة المعالجة مع تحويل المبالغ من لجنة إعادة الإعمار إلى حسابات الشركة في حين تمت الموافقة خلال العام ٢٠١٩على تنفيذ مشروع تأهيل وتشغيل آلة الرام في قسم المصبغة مع اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة والموافقات المطلوبة للإعلان والعقد حالياً قيد المصادقة في وزارة الصناعة. وأضاف هلال أن الشركة تواجه العديد من الصعوبات والمعوقات منها تأمين القطع التبديلية بسبب الحصار الاقتصادي الذي تعانيه سورية منذ ثماني سنوات إضافة إلى وجود ضعف في تسويق المخزون مبيناً أنه تم الإعلان عن مزاد علني لمرتين لبيعه، ولم يتقدم أي عارض فيما يتم تسويق الإنتاج الجاري مباشرة منوها بوجود نقص في اليد العاملة والخبيرة ومن مختلف الاختصاصات. وأوضح أنه تمت مخاطبة المؤسسة النسيجية ووزارة الصناعة من أجل إمكانية دعم اليد العاملة بيد عاملة جديدة من خلال تعيين عدد من العمال ومن كافة الفئات مطالباً بدعم منتج الشركة الخماسية خصوصاً منتج القطن الطبي خاصة أنه منتج بمواصفات جيدة إضافة إلى ضرورة دعم الخماسية بتأهيل الأنوال وخاصة في قسم المصبغة ضمن الخطط الإسعافية لعودتها للعمل بكامل طاقتها الإنتاجية حتى الاستغناء عن الصباغة في الشركات المماثلة. |
|