|
ريـــاضـــــــــــــة ومثالنا هذه المرة يتجسد في المدرب وليد أفندي وتجربته الإحترافية لسنوات طويلة في الإمارات والسعودية.. الأفندي في تصريحه للثورة تحدث عن هذه التجربة قبل أن يعود بالذاكرة لماضيه مع اللعبة في بلده، مركزا على أهم مواجعها وسبل تطويرها فيقول: لقد كانت تجربتي ناجحة جدا من حيث التدريب والنتائج المحققة، وقد أحرزت مع نادي الرمس الإماراتي 3 مرات بطولة دوري الناشئين ومرتين بطولة الأشبال قبل أن انتقل للسعودية وأحرز مع فريق رجال الأهلي بطولة المملكة لكن ورغم السنين الطويلة التي عشتها في عالم الاغتراب لم أبتعد عن متابعة واقع اللعبة في سورية وبعد الانتخابات ونجاح اتحاد جديد معظمه من أبناء اللعبة وفي مقدمتهم السيد مأمون كلاس رئيس الاتحاد وجدتها فرصة مناسبة للعودة ومنذ ذلك التاريخ وأنا أدرب نادي نبل بريف حلب الذي يعيش استقرارا محلوظاً وقد أحرزنا المركز الأول على مستوى القطر 2009 والمركز الثاني للسيدات. ورغم التفاؤل الذي عبر عنه الأفندي فإن ذلك لم يمنعه من التركيز على الصعوبات التي تعترض اللعبة وخاصة في العمل الإداري، وكان الأهم في كلامه استغرابه الشديد مما حصل مؤخرا في حلب حيث اختفت طاولتان من الصالة بمعرفة أبناء اللعبة، كما أن هناك تجاوزات غير منطقية يطول الشرح عنها؟!! وقال الأفندي: إذا ما أردنا تطوير اللعبة فهي تحتاج لدعم كبير، والمال هو عصب الرياضة، ودونه من الصعب أن تحيا ويجب أن تكون الرياضة والمال صنوان يكمل بعضهما الآخر هذا بالإضافة إلى معسكرات ومشاركات خارجية مستمرة ويجب على القيادة الرياضية الجديدة أن تقدم الدعم اللازم للتطوير من رواتب وتجهيزات ، كما أن على الأندية أن تخصص مبالغ مناسبة وحسب الفئات المشاركة ومن بعدها تتم المحاسبة ولكن العبرة من نادي الحرية وجبلة وتطور اللعبة فيهما. وتساءل الأفندي: هل سيبقى الدعم حكرا على لعبتي القدم والسلة فقط؟ قبل أن يبدي تفاؤله بالمكتب التنفيذي الجديد واتحاد اللعبة المتعاون والمندفع للتطوير. بقي أن نشير أخيرا إلى أن المدرب وليد أفندي هو لاعب متميز سابق ومن الذين عرفتهم الطاولة السورية وهو حاليا مدرب محترف.. درب في نادي الحرية أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينات وحقق أكثر من بطولة، وساهم في تخريج العديد من أبطال اللعبة، وكانت آخر مشاركاته في بطولة الجمهورية كلاعب 1982 قبل أن يغادر القطر للتدريب . وختم الأفندي حديثه بالقول: أتمنى لكرة الطاولة السورية العودة إلى سابق عهدها حين كانت متألقة ومنافسة ، وأرجو أن يوفق اتحاد اللعبة الجديد في إعادة البناء والتطوير الذي غاب خلال السنوات الأخيرة |
|