|
سانا- وكالات- الثورة وفي سياق مواز اكدت شخصيات وقوى لبنانية ان مفتاح الحل في الشرق الاوسط هو في وقف الانحياز الاميركي لاسرائيل مشيرة الى ان التدخلات الاميركية في لبنان هي مصدر الخطر على الاستقرار والوحدة الوطنية الداخلية. فقد عرض وزير الخارجية والمغتربين اللبناني علي الشامي أمس مع فريدريك هوف مساعد المبعوث الاميركي الخاص لعملية السلام في الشرق الاوسط جورج ميتشيل افاق عملية السلام في الشرق الاوسط. وطالب الشامي الادارة الاميركية ببذل كل جهد ممكن من أجل تحقيق الانسحاب الاسرائيلي من الاراضي اللبنانية المحتلة ووقف الانتهاكات اليومية للسيادة اللبنانية والكف عن التهديدات التي تطلقها اسرائيل ضد لبنان. وفي هذا الاطار أكد الشيخ نبيل قاووق مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله ان استمرار تدفق السلاح الامريكي الاستراتيجي لاسرائيل يهدد الامن والاستقرار في المنطقة لافتا إلى ان وقف الانحياز الامريكي لاسرائيل هو مفتاح الحل في الشرق الاوسط. وقال قاووق خلال لقائه أمس في صور وفدا كنسيا وحقوقيا امريكيا ان حزب الله حريص على تطوير العلاقة مع الكنائس والمجتمع الاهلي في امريكا وانه ليس لدينا اي مشكلة مع الشعب الامريكي وانما مع الادارة الامريكية بسبب موقفها العدائي تجاه قضايا المنطقة المحقة. واضاف ان التدخلات الامريكية في لبنان لم تتوقف وهي مصدر الخطر اولا على استقرار الوحدة الوطنية الداخلية. |
|