|
صفحة ساخرة ويقول: إن شارلي شابلن استطاع أن ينفذ بذكائه اللماح وعمقه الفلسفي، إلى هذه الظاهرة ويستغلها أحسن استغلال في أفلامه. فالمشاهد إذا رأى شارلي يوقع برجل الشرطة الذي يمثل سلطان الأمن كلها على الأرض، فإنه يضحك للمفارقة أولاً ثم لأن ذلك لم يحدث له وأخيراً لأنه يعلم أن الأمر قائم على التمثيل لا الحقيقة، وإلا... لأخذوه إلى (القسم) شاهداً على ما رأى، ويدخل في حلقة (سين وجيم) وعندما يرى المشاهد شارلي وهو يعدو هارباً من كلب يطارده، ثم لا يلبث الكلب أن يلحق به ويأخذ في تمزيق سرواله وعضه، فإنه يستغرق في ضحك متواصل تهتز له كل أطرافه وعضلات جسمه.. للأسباب نفسها. |
|