|
|
جامعات تقوم وزارة التعليم العالي بالإعلان عن مسابقة باسل الأسد للبحث العلمي في نسختها لعام 2010 لأفضل بحث علمي يتميز بالاصالة والابداع ينجزه أعضاء هيئة التدريس في الجامعات السورية بمفردهم او بالمشاركة فيما بينهم، حيث يحصل الباحث الفائز بالجائزة على ميدالية ذهبية وشهادة تقدير ومكافأة مالية. مجالات الجائزة وتمنح جائزة باسل الأسد للبحث العلمي في سبعة تخصصات وهي العلوم الأساسية والعلوم الهندسية والعلوم الصحية والفنون الجميلة والعلوم الزراعية والبيطرة والعلوم الاجتماعية والفلسفة والتربوية والنفسية واللغوية وفي العلوم الاقتصادية والسياسية والادارية والقانونية والشرعية. لمحة أسهمت الجائزة منذ اطلاقها في عام 1994 في خلق مجال واسع للتنافس العلمي بين الباحثين من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات وفي تحفيز وتكريم المبدعين منهم، وقد أصدرت وزارة التعليم العالي الإعلان الأول عن الجائزة في عام 1994 وخصصت الجائزة آنذاك لأفضل بحث في العلوم الهندسية. ومنذ الإعلان الثاني في عام 1996 والذي منح جائزة وقتها لأفضل بحث في العلوم الهندسية والعلوم الأساسية، تم توسيع مجالات الجائزة لتشمل 7 مجالات علمية مختلفة لأعطاء فرصة أوسع للتنافس في شتى مجالات البحث. كرم 26 باحثاً وقد تم تكريم 26 باحثاً استحقوا جائزة باسل الأسد عن أبحاثهم الأصيلة، المتميزة في الفترة من 1994 الى عام 2008 والتي تنوعت في المجالات السابقة، والتي كانت في عام 2008 للعلوم الزراعية والبيطرية وللعلوم الصحية. قوانين وتشريعات تم اصدار مجموعة من القوانين والتشريعات تحفيزاً للبحث العلمي وتطويره منها: - قانون تنظيم الجامعات(رقم 6 لعام 2006) ولائحته التنفيذية الصادرة بموجب المرسوم رقم 250 لعام 2006 وما تبعهما من قوانين ومراسيم، كقانون التفرغ (رقم7 تاريخ 4/1/2006)، وقانون الحوافز المالية للمرسوم رقم 86 للعام 2007 والذي ركز في مضمونه على تحفيز أعضاء الهيئة التدريسية على أخذ دورهم كباحثين وليعطي البحث العلمي عن الجامعات زخماً كبيرا باعتباره الوظيفة العضوية الثانية للتعليم العالي. وعلى مستوى الجامعات أحدثت مجالس خاصة بالبحث العلمي وشكلت وحدات له في كل الأقسام. وهيئة عليا وبموجب المرسوم رقم 68 تاريخ17/8/2005 تم احداث الهيئة العليا للبحث العلمي ويرأس المجلس الأعلى فيها السيد رئيس مجلس الوزراء، وتقوم هذه الهيئة بدور حيوي في تفعيل البحث العلمي من خلال رسم السياسة الوطنية الشاملة للبحث العلمي والتطوير التقاني واستراتيجياتها ودعمها لتحقيق أغراضها على جميع الصعد، وتعزيز الصلة بينها وبين القطاعات الانتاجية والخدمية العامة والخاصة والطالبة للبحث العلمي وتقوم الوزارة بمتابعة التنسيق الكامل مع الهيئة العليا. صندوق الدعم وإسهاماً في تطوير البحث العلمي أصدر السيد الرئيس بشار الأسد المرسوم التشريعي رقم 49 تاريخ 25/8/2009 والمتضمن إحداث صندوق دعم البحث العلمي والتطوير التقاني للتعليم العالي، وسوف يساعد هذا الصندوق في تقديم الدعم المادي للمشاريع والبرامج البحثية في شتى المجالات. إضافة الى فتح آفاق جديدة للتعاون العلمي بين الجامعات(المراكز) البحثية في سورية والدول العربية والأجنبية عن طريق تمويل الصناديق المشتركة مع هذه الدول. شروط المسابقة وفي هذا السياق وضعت وزارة التعليم العالي شروطاً للاشتراك بالمسابقة منها: -أن يكون البحث العلمي متميزاً بالأصالة والإبداع وأن يقدم إضافة معرفية وتطبيقية مهمةتخدم التقدم العلمي والحضاري ومسيرة التنمية الشاملة. - وأن يكون قد أنجز بكامله في الجامعات السورية، وألا يكون جزءاً من رسالة دكتوراه أو ماجستير أو مشروع تخرج وألا يكون قد استخدم للتعيين أو التوقيع لدرجة أعلى في عضوية هيئة التدريس أو المستمد من البحوث التي يعدها طلاب الدراسات العليا. - وألا يكون قد مضى على انجاز البحث اكثر من ثلاث سنوات من تاريخ الاعلان هذا ويحق للباحث التقدم بأكثر من بحث اضافة الى ألا يكون البحث قد سبق ونال جائزة علمية أخرى قبل تقدمه للمسابقة ولا يحق لمن حصل على الجائزة التقدم مرة ثانية إلا بعد مضي أربع سنوات على نيله الجائزة المذكورة وإضافة الى ألا يزيد عدد صفحات البحث عن 30 صفحة وأن ينال وسطي التقويم درجة 75 ٪ وما فوق كي يعد متميزاً. ويحق للجنة المختصة منح جائزة تشجيعية لأفضل البحوث المنجزة التي لا ترقى الى مستوى جائزة الباسل المتميزة اذا حصلت على معدل يتراوح بين 70٪ وأقل من 75٪. وأخيراً: توزع جائزة باسل الأسد للبحوث المميزة في المجال نفسه كما وتوزع الجائزة بالتساوي على جميع المشاركين في البحث الفائز الواحد اذا كان قد أعد بالمشاركة. |
|
