|
|
ثقافة يسجل هذا الكتاب أثر الشام والشاميين في الأندلس الذي بدأ مع الفتوح، وتمكن مع دخول عبد الرحمن بن معاوية بن هشام (الداخل) إلى الأندلس وإعادته الدولة الأموية المروانية في أقصى الغرب الاسلامي. كان عبد الرحمن الداخل من أكثر المؤثرين في نقل التقاليد الشامية إلى الأندلس التي استمرت بعده مع أولاده وأحفاده. وهي تقاليد ظهرت في الحياة الفكرية والثقافية والجوانب الاجتماعية، وفي أحوال العمران والزراعة والصناعة وفي اللباس والهيئة والزينة والمأكل والمشرب، وفي نواحي الأخلاق والانتماء والسياسة وسائر مناشط الحياة. وهي تقاليد جعلت من الأندلس شاماً أخرى ممتدة خلف بحر طارق بن زياد. الكتاب دراسة شاملة ثقافية، حضارية، وأدبية واجتماعية، وهو صدى للتراث الشامي الذي تماهى بين الشام والأندلس. كتاب ممتع يجمع بين التاريخ والأدب والعادات والتقاليد والأخبار والطرائف والابداعات والأشعار في معالجة موضوعية وأسلوب مشرق.يقع الكتاب في 140 صفحة من القطع الكبير. صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية كتاب « حال الأمة العربية»2009-2010 النهضة أو السقوط لمجموعة من الباحثين. وجاء في تعريف الكتاب مايلي: يتناول هذا الكتاب حال الأمة العربية 2009- 2010 النهضة أو السقوط، فقد بدأ بأوائل العام 2009 من حيث انتهى التقرير السابق عليه، وامتد بتحليلاته إلى نهاية الربع الأول من عام 2010 ووفاقاً للمنهج المتبع في إعداد هذا النسق التقريري منذ سنوات، فإنه ليس عملاً مسحياً، وإنما يتبع نهجاً رصدياً، تحليلياً، لمفاصل الأحداث، ويركز على أهم القضايا من وجهة نظر فريق إعداد التقرير. وعليه، فإن هذا الكتاب التقرير يقع في اثني عشر قسماًَ يغطي الإطارين الدولي والإقليمي، وقضايا النظام العربي، والصراع العربي - الإسرائيلي والدراسات القطرية، فضلاً على تطور الاقتصادات العربية. مايذكر في هذا التقرير، أنه استعاد هذا العام تقليد المعالجة المستقلة لقضايا التطور الديمقراطي في الوطن العربي، وأضيف إليه قسم عن اليمن لما استجد به من تطورات، وقسم ثان عن المشهد الفكري العربي ورؤي أنه ضروري لاستكمال النظرة الشاملة لحال الأمة. يقع الكتاب في 336 صفحة |
|
