تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


رأيان في التجمع النهائي ليد الرجال!

رياضة
الخميس 20-5-2010م
لقاءات: حسين مفرج

أكد أحمد الولي رئيس فرع الاتحاد الرياضي بحماة على أن التجمع النهائي ليد الرجال كان جيداً ومثالياً من الناحية التنظيمية وخاصة من الناحية الانضباطية لكل من شارك به وأضاف:

أما من ناحية فنية فاعتقد أن فرق الجيش والشباب والنواعير في طابق وبقية الفرق في طابق آخر وأفرز هذا التجمع وجوهاً شابة وواعدة تبشر بالخير ومستقبل مشرق للعبة أما التحكيم فظهر بطابقين الأول لا بأس به والثاني دون الوسط لهذا فإني أناشد اتحاد اللعبة بتنظيم دورات تثقيفية للحكام والمدربين بوجود محاضر دولي على مدار العام بحيث يتم خلالها صقل الحكام والوصول بالمدربين لأسلوب موحد لتثقيف اللاعبين خلال التدريب والمباريات من خلال تطبيق قانون اللعبة وباعتباري حكماً لأكثر من 30 عاماً بكرة الطاولة ومثلت الوطن عدة مرات خارجياً فإن الحكم يجب أن يضع نصب عينيه الحيادية التامة والابتعاد عن الأنا وأقصد الانتماء لأي نادٍ من الأندية.‏

التجمع مميز لكن التحكيم‏

فيما قال أسعد العظم رئيس مكتب الألعاب الجماعية بنادي النواعير: كان التجمع ممتازاً بكل شيء بدءاً من الافتتاح وتواجد القيادة ومتابعتها لمعظم المباريات وكوادر اللعبة بحماة مروراً بتوطيد العلاقات الاجتماعية والأخوية نهاية بتكريم اللاعبين والقدامى والكوادر المميزة بالتجمع وهذه خطوة جديدة وإيجابية، أما فنياً فأعتقد أن التجمع لم يحقق الهدف منه ولو توفر يوم راحة لكان أفضل لكن ذلك يشكل عبئاً مادياً على الأندية لهذا ونتيجة للضغط والارهاق لم تظهر الفنيات كما أن العدد القليل للاعبين في بعض الفرق بسبب التكاليف والامتحانات كان له أثر سلبي، أما التحكيم فلم يرتق للمستوى المطلوب فمثلاً فريق الطليعة تعادل بثلاث وخسر اثنتين إحداهما نتيجة للتحكيم الجائر وقد اعترف الحكم بذلك بعد المباراة أما الهدف من استضافة التجمع حصول النواعير على اللقب لهذا فقد تكاتفنا جميعاً كفرع وكوادر الطليعة مع النواعير لإنجاح التجمع ودعم كرة اليد وكانت سلام سنقر رئيسة مكتب المنظمات على تواصل دائم معنا وأمام التحكيم المتواضع أناشد اتحاد اللعبة بضرورة معاقبة الحكم السيئ وإيقافه وعدم قيادته لمباريات ثقيلة وحساسة وبالمقابل مكافأة الحكم المجتهد وبصراحة لدينا إشكاليات بالسلبي والفورسينغ ومن الخطأ أن تحسب للاعب أربع خطوات إذا كان يلعب بمهارة كما أؤكد ضرورة وجود دراسة متأنية في اختيار مدربي المنتخبات الوطنية بعيداً عن المحسوبيات لأن المنتخب يمثل الوطن وعلى اتحاد اللعبة يتوجب سؤال اهل الثقة والخبرة ووضع أسس علمية وموضوعية قبل اختياره مدربين لقيادة المنتخبات الوطنية أما بالنسبة لعدم تطبيق لائحة العقوبات فقد كان الخطأ منذ البداية عندما انسحب الشباب في تجمع درعا أمام النواعير ولم يعاقب إلا بخسارة المباراة فيما كان يفترض أن يحذف له ست نقاط على الأقل ولو تم ذلك لما رأينا الكثير من حالات الشغب والانسحاب ثم لماذا لم تطبق حالة الشباب علينا عندما انسحبنا من مباراتنا أمام الشعلة رغم أننا عدنا للمباراة؟ .‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية