مشروعات مع وقف التنفيذ..!
حديث الناس الأحد 11/9/2005 أمير سبور عشرات المشروعات التي وضعت ضمن الخطط الخمسية وحتى تاريخه لم تنجز بشكل نهائي .. لا بل إن بعضها لا يزال يراوح مكانه من دون أي تقدم يذكر.. ! وإذا تفاءلنا بنسبة تنفيذ لبعض تلك المشروعات نجدها تتراوح بين /15%- 25%/ في أحسن الأحوال..! وهنا كثيراً ما يجيد أصحاب العلاقة المبررات المقنعة وأحياناً الموضوعية لأسباب التأخير والتراجع.. والتردي..! وقد يعزو هؤلاء ذلك إلى عوامل تتعلق بتوفير المواد الأولية اللازمة وفقدان مستلزمات العمل وأحياناً الخبرات الفنية.. أو لخلل في الدراسات والاستشارات الفنية الخاصة بهذا المشروع أو ذاك..! لن نسرد التفاصيل .. وإنما سنشير إلى بعض المشروعات التي مازالت ماثلة أمام الجميع منذ سنوات طويلة.. وفي مقدمتها المشروع الذي بات يشكل /على وضعه الحالي/ معلماً من معالم مدينة دمشق وهو مشروع جامع ومجمع يلبغا الذي مضى على البدء بتنفيذه أكثر من عقدين من الزمن ولايزال يترنح بخطوات بطيئة.. لا بل إن البعض راح يستثمره في اللوحات الإعلانية المجزية اقتصادياً..! وهناك مثال آخر للسرعة في التأخير وعدم الإنجاز في المواعيد المحددة لكل مشروع.. نجده في مشروع بناء وزارة الري الموازي/ للبانوراما/ مدخل مدينة دمشق والذي بوشر العمل فيه منذ أواخر القرن الماضي.. وأيضاً مشروع بناء الخدمات الفنية بريف دمشق المحاذي لمشروع وزارة الري على الطريق المؤدي إلى حرستا والذي لا يقل كثيراً عن سابقيه, والمشروع الآخر الذي لا يزال تحت مستوى الصفر إلى أن يعالج الإشكال حوله بعد أن بوشر بأساساته.. والمتوقف منذ أكثرمن عام.. هو مشروع المركز التجاري في محطة الحجاز..! وإذا دققنا أكثر فإن القائمة ستطول ولا سيما إذا انتقلنا إلى المحافظات والمناطق الأخرى..! ومن يتتبع تفاصيل كل مشروع على حدة يجد حجم الهدر الذي يحصل من حيث الوقت وغرامات التأخير واهتلاك وضياع للمواد ومستلزمات العمل وكل ذلك يتم تحميله على إجمالي تكاليف المشروع الذي يتم إلزامها بملاحق عقود إضافية فيما يعد..! والسؤال المطروح أمام عشرات المشروعات التي نادراً ما يتم تنفيذها بمواعيدها المحددة.. من يحاسب من ..?! ومن هي الجهة التي تدقق مدة تنفيذ كل مشروع..? وهل تتم مساءلة المديرين المعنيين عند ثبات تقصيرهم وعدم متابعتهم لواقع هذه المشروعات..? وإذا كان الوضع يسير عكس ذلك.. يكون من المبرر أن يستمر مشروع خدمي وحيوي ضمن مركز المدينة /كساحة الأمويين/ لهذه السنوات الماضية..! وأن يبقى مشروع /يلبغا/ حديث الشارع لدخوله كتاب /غينيس/ للأرقام القياسية...! لكن الشيء المشترك في كل هذه المشروعات أنها تنفذ من قبل شركات القطاع العام وتحكمها آلياته وإجراءاته الروتينية المعقدة..! وإلا فكيف نفسر أن ينجز مشروع أضخم فندق في سورية /الفور سيزونز/ بدمشق خلال مدة قياسية مقارنة مع غيره من المشروعات الضخمة..! فهل من يحدد المسؤولية وفقاً
a-sabour@scs.net.org.
">للصلاحية..!?
a-sabour@scs.net.org.
|