|
رياضة إلا أن إدارة النادي كما توحي تصرفاتها وحركتها تبدو كمن لم يصل إليه الخبر بعد, وكما يقول المثل الشعبي إذا عرف السبب بطل العجب فالجميع فيها وبنسب مختلفة رسبوا في امتحان الأفعال بعد أن صحّوا أذاننا في ميدان الخطب والأقوال شارحين ومفندين مدى حبهم وغيرتهم على النادي, هذه الغيرة التي شعارها (قوم لأقعد محلك) الكل اليوم في إدارة المجد منشغل بأمور أخرى ومشاركة فريق النادي وما تتطلبه من تحضيرات تأتي في آخر سلم أولوياتهم, فيما يتصدر هذا السلم الصراع على حجم ومدى صلاحيات كل من أفرادها الذين فرض عليهم الأخ الكبير في المكتب التنفيذي وتناغم معه على مضض وليس عن قناعة الأخ الصغير في تنفيذية دمشق المساكنة بالقوة في تكرار ممل لتجربة انتخابات إدارة النادي التي أوصلت الحال لما هو عليه اليوم, حيث الكل مستنكف عن حضور اجتماعات النادي ما عدا رئيسه طبعا المتمسك بكرسيه ولو ذهب الجمل بما حمل متسلحا بحماية من يقبع الى جوار قمة الهرم في الاتحاد الرياضي, وواقع الحال في هذه اللحظات المهمة أن الفريق متروك رغم استحقاقه العربي القادم لا يدري أين سيقيم وتدريباته ما زالت تقتصر على ملعبه رغم طلبات الجهاز الفني المتكررة بنقلها الى ملعب رسمي. حالة اليتم هذه التي يعيشها فريق المجد مرشحة لتغيير عند تحقيق الفوز عندها سيصبح قبلة الجميع للمشاركة بالمغانم وحتى يتحقق ذلك فلسان حال إدارة المجد يخاطب الفريق وجهازه الفني قائلا: إذهبا فقاتلا إننا ها هنا قاعدون. |
|