|
كل جديد وأصبحت التقنية الجديدة حاليا معتمدة بشكل رسمي للتدخل المبكر مرة أخرى في حالة العثور على بقايا خلايا سرطانية في الدم أو في أعضاء أخرى لدى المرضى الذين أجريت لهم جراحة استئصال للسرطان من أجل توفير العناء على المرضى الذين يخضعون للعلاج الكيميائي عقب هذه الجراحات دون داع، وذلك من خلال التأكد من عدم وجود أي أثر للسرطان بعد إزالته جراحيا. خبير الأمراض السرطانية الأمريكي فيكتور فيلكوليسكو قال خلال المؤتمر الذي نظمه الاتحاد الأمريكي للتقدم العلمي في سان دييجو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، والذي يعتبر الأكبر من نوعه في العالم: يبين التحليل ما إذا كان المريض قد شفي من السرطان أم مازال مصابا به، وقام البروفيسور فيلكوليسكو بتطوير هذه الطريقة الجديدة بالتعاون مع فريق من خبراء السرطان بجامعة جونز هوبكنز بمدينة بالتيمور بولاية ميرلاند الأمريكية، ومن المقرر أن تنشر نتائج أبحاث بالتيمور وفريقه في مجلة (ساينس ترانسليشنال ميديسن). وقال فيلكوليسكو: ليس هناك سرطان يشبه الآخر، وليس هناك علامة مشتركة يمكن أن تكشف عن الأنواع المختلفة للسرطانات، لذلك فقد أجرى فريقنا العلمي دراساته باستخدام أحدث الأجهزة التي تبين أدق تفاصيل مكونات المجموع الوراثي لدى المرضى وذلك حسب ما يعرف ببصمة كل سرطان. |
|