|
|
الثورة ولفت وضاح سواس رئيس مكتب المسرح والموسيقا، أن الدورة تهدف إلى تأهيل الدارسين في مجال مسرح العرائس وتصنيع الدمى والأقنعة لتصنيعها بأقل التكاليف ومن تدوير الألبسة المستعملة، وإثراء الحياة الثقافية للأطفال باعتبار الدمى من الوسائل الترفيهية والتعليمية المهمة التي تجمع بين الترفيه والتعليم وتساعد الطفل على التنفيس عن انفعالاتها المكبوتة، والتركيز على استخدام الدمى كنموذج إيجابي وتوظيفه في قضايا يصعب إيصالها للطفل بشكل مباشر، وتدريب الدارسين على كيفية دمج مسرح الدمى في عملية التعليم والأنشطة اللاصفية، وتنمية قدرة الطفل على حل المشكلات من خلال العمل المسرحي وتعويدهم على التفكير السليم في المواقف المختلفة. وتقام الدورة في معسكر الطلائع بريف دمشق منطقة الدوير، على مدى خمسة أيام وتتناول محاور أولها مسرح الدمى العالمي عبر التاريخ وتطوره، ومحور تقنيات صناعة الدمى والخامات والأدوات المستخدمة وآلية الرسم على الدمى، ومحور الكتابة المسرحية وخصائص القصص التربوية وشروط اختيار النص المسرحي الملائم لمسرح العرائس وعناصر المسرحية من الشخصيات والزمان والمكان، ومحور الدمى والصحة النفسية للطفل بحيث يتناول هذا المحور مسرح العرائس العلاجي، وآلية تفعيل وظيفة المسرح التربوية والتثقيفية والنفسية ودوره في التوازن النفسي للطفل، والتكيف الاجتماعي وحل النزاعات الداخلية والخارجية للطفل، ومحور العرائس والتعليم الذي يتناول رسائل تربوية تعليمية تثقيفية، وآلية تشكيل شخصية الطفل وتنظيم المعرفة والمهارات وحل المشاكل، وثقافة التعلم باللعب وزيادة دافعية التعلم وكسر الجمود. وتضم الدورة 75 مشاركاً من المعلمين والمنشطين التربويين والمدرسين في مجال الأعمال اليدوية والمسرح والموسيقا من مختلف المحافظات، ويحاضر فيها عدد من المختصين من وزارة الثقافة ونقابة الفنانين الذين لهم باع طويل في مجال المسرح ومسرح العرائس والدمى. |
|
