|
|
اللاذقية مشيراً إلى أنّ هناك مضايقات تواجه الصيادين في المياه الدولية، الأمر الذي دفع بالمحافظة إلى إعطاء تعليماتها للصيادين السوريين الذين يصيدون في المياه الدولية بأن يكتفوا بالصيد في المياه الإقليمية حالياً، علماً أن المياه الدولية أو في ما يسمى بأعالي البحار وفقاً للقانون الدولي، مفتوحة أمام كل الدول للصيد فيها ..! وأكد أن تعليمات المحافظة وقرارها بهذا الشأن هو مؤقت نتيجة الظروف الحالية ما يسهم في تنظيم آليات العمل بالتنسيق مع الموانئ والثروة السمكية ونقابة الصيادين وتسوية المخالفات الخاصة بالقوارب لتقديم الخدمة لجميع الصيادين ومساعدتهم وتحقيق العدالة فيما بينهم. منوهاً بالاجتماع الذي ضم ممثلين عن الصيادين ومدير عام الثروة السمكية الذي جرى مؤخراً حيث شددت المحافظة على رؤساء الوحدات الإدارية المعنيين على الاهتمام بشؤون الصيادين في مناطقهم وتنظيم عملهم إضافة إلى إيجاد بيانات تتعلق بعدد مراكب الصيد والأسر المستفيدة من هذا القطاع لتأمين الخدمات اللازمة لهم من جميع النواحي بما فيها الغاز والمازوت. وفي سياق آخر أكد أنّ ظاهرة الصيد الجائر(بالديناميت) على السواحل السورية قد تمّ تطويقها ومنعها بنسبة ٩٠% حيث قامت مديرية الموانئ البحرية منذ نحو الشهرين بقمع هذه الظاهرة لما لها آثار سلبية تضر بالبيئة البحرية والمرعى الذي تتغذى منه الأسماك إضافة إلى افقار الساحل من الثروة السمكية، فضلاً عن كونه محرما دوليا. وبين أن منع تلك الظاهرة شكل ارتياحا كبيرا عند الصيادين الذين يعتمدون على الشبك والسنارة مشيرا إلى وجود دوريات راجلة وزوارق على الشواطئ، لمراقبة الوضع دائماً، واتخاذ الإجراءات السريعة بهذا الشأن. |
|
