|
جامعات تحدث بعض طلاب التعليم الموازي حين التقيناهم حول مسألة المبالغ المالية التي يدفعونها كرسم سنوي والتي قيمتها 50 ألف ليرة سورية عن كل سنة دراسية، مشيرين إلى مبالغ أخرى يدفعونها أثناء التسجيل إضافة إلى ثمن الكتب الذي يصل إلى 2500ل.س لكل فصل، واشتراكات المحاضرات، وسعر تكاليف مواد العملي وغيرها من الأمور التي قد لا يستطيع تحملها الكثير من الطلبة وخاصة الذين يعملون من أجل متابعة دراستهم. في حين يلاحظ هؤلاء أن ذلك غير مطبق بالنسبة للتعليم المفتوح حيث يدفع الطالب مبلغ 3000 ل.س لكل مادة ولكن الكتب والسيديات واشتراكات المحاضرات ورسوم التسجيل الجامعي تأتي ضمن هذا المبلغ فلا تشكل عبئاً إضافياً على الطلاب. صدفة غريبة أما طلاب التعليم المفتوح في قسم الترجمة وقسم الإعلام تحوّل السؤال لديهم إلى قناعة كاملة بأن الرسوب المتكرر في مادة صعبة يحملها الطالب من السنة الأولى ويعيد تقديمها مرات عديدة ويحصل على علامة 48 أو علامة 49 فما هذه الصدفة الغريبة التي تمنع الطالب من الحصول على علامة النجاح التي أضحى قريباً منها بعلامة واحدة فقط، وأما نسبة النجاح بالنسة لعدد الطلاب المتقدمين هي 5٪ أو 6٪ فهل هي نسبة مطلوبة من أجل الحفاظ على دخل ثابت للتعليم المفتوح؟ وللجامعــات الخاصــة مشـــــكلاتها طلاب الجامعة السورية الحديثة -قسم المعلوماتية- يتساءلون عن الأسباب التي تجعل إدارة الجامعة والقائمين على تنسيق برنامج الامتحانات وضع أكثر من مادة في اليوم الواحد لامتحان الطالب، علماً أنه يوجد متسع من الوقت والأيام ويقولون: ربما تعزو الكلية الأسباب إلى أن إحدى المادتين /محمولة/ من السنة الماضية وهم يؤكدون أنهما مادتان أساسيتان للسنة الرابعة ويتمنون من المعنيين مراعاة ظروفهم النفسية وضيق الوقت لأنهم سيدرسون مادة دون الأخرى وسيكون الرسوب في انتظار الثانية وربما الاثنتان معاً في حال دراستهما معاً دون تركيز. لمصلحة من هذا؟ وشكوى أخرى أما مشكلتهم الثانية فهي عن الأسلوب المتبع في تسيير الباصات التابعة للجامعة والتي تقلهم من الجامعة إلى مركز المدينة وحسب قول الطلاب: يعانون مشكلة الانتظار الطويل إذ يجلسون في الباص لفترات طويلة تصل إلى أكثر من ساعتين أحياناً حتى يسير بهم وحجة أصحاب الباصات لا يمكن السير حتى يمتلئ الباص وحسب الدور وهذه المشكلة يعانون منها يومياً ولاسيما أوقات الامتحانات، فهم بأمس الحاجة لتلك الساعات المهدورة من وقتهم وعدم وجود مواصلات بديلة يزيد المشكلة، لهذا هم ملتزمون بمواصلات الجامعة ويريدون حلاً لمشكلتهم هذه. |
|