|
ساخرة التي رسمها فيكتور هوغو في روايته «أحدب نوتردام» لطائفة من الغجر الذي كانوا يتسولون ولكن صور الفنانين الزيتيين للشحاذين كانت كثيرة، فقد وجدوا في مناظرهم مايستحق أن تخطه ريشتهم في لوحات رائعة، فأثبتوا هيئاتهم وما فيها من غريب، وأطمارهم وما فيها من عجيب، وعنوا بإظهار ملامح وجوههم وتجعداتها، ولحاهم الكثة وشعورها وكشاكيلهم - ج كشكول وهوكيس يحتوي على أشياء مختلفة - ورقعها وأشهر هذه اللوحات (هرار لوفير ) التي تمثل شحاذاً واقفاً فيه كثير من الحياة والواقعية. ولوحة موريللو Murello الشحاذ الصغير وكذلك آكلو البطيخ وتعد الاثنتان من أروع أعمال هذا الفنان الاسباني، وهما في متحف «اللوفر» ولوحة رامبرنت Rembrandt التي تمثل شحاذاً يعزف على قيثارة وهي محفوظة في متحف أمستردام وهناك اللوحة التي صور فيها دولاروش P.Delaroche الشحاذة الإيطالية ....وسوى ذلك .. |
|