|
ساخرة وإلى ذلك فإنه عالم بالموسيقا وعازف عود ممتاز، سمعته مرة في منزل الظريف الراحل الآخر نجاة قصاب حسن وله كتاب (رواد النغم العربي) وقد عرفني عليه ابن أخيه الشاعر علي الجندي عام 1966م فصارت بيننا صداقة، متنها أن ابنه حيان كان من طلابي في ثانوية ابن الأثير. عرفت الكثير من نوادر أحمد الجندي الذي كان لايوفر أحداً من تعليقاته الساخرة، من ذلك مثلاً، أنه أراد أن يغمز مرة من قناة أحد النمامين الذي اشتهر بما يدعونه في الشام (الحكي بالقفا) فقال الأستاذ أحمد وهو يغمز بعينه نحو الجالس المعني: - لماذا تزعلون من النميمة والحكي بالقفا؟ فإنك أولاً تعطي رأيك في الشخص الموضوع في المقلاة وتفش خلقك ثانياً وثالثاً إذا جاء الشخص يعاتبك، بعد أن وصل إليه رأيك فيه قلت : كذب موصحيح ....أنا ماقلت هيك أبداً . |
|