|
ثقافة يقول المؤلف في مقدمته: إن ما صورته فيما أصدرته لمؤلم ومبكٍ، وهو أيضاً مفرح وباعث للأمل ومسر، ففي تدبر التاريخ عبر، فحروب الإفرنج كانت كوارث أهلكت العباد بدأناها بأيدينا حين كنا ننمي البغضاء فيما بيننا ونترك الجهل ويحمومه يظلنا.. فلنستمع لنصائح التاريخ، ولنكن إخوة يجذبنا صفاء الحب ويربطنا رباط الإيثار لا الأثرة. تقع الملحمة في 182 صفحة من القطع المتوسط، وهي على حوارية شعرية، وللشاعر أعمال أخرى نذكر منها: حوار لا خناجر/ وللرماح دموع/ وللسماء صهيل.. |
|