|
بورصات خاصة بعد أن أفل نجم الرقم السابق عندما اجتازت في الثالث من كانون أول الفائت حاجز85 مليوناً، لكن الأفول عاد ليصبح سيد الموقف من جديد..!! في هاتين الجلستين شكلت التداولات على سهم بنك سورية الدولي الإسلامي أهم روافع أداء السوق، حيث تصدر هذا البنك قائمة الرابحين عبر أكثر من 66 مليوناً للجلسة الأولى و92 مليونا للجلسة الثانية، ولكنه أمر غير سار أن يكون التداول مضيئاً في جانب ومعتماً في جوانب أخرى، فأين المشكلة إذا، ولماذا نشط التداول فجأة..؟! المتتبع لطريقة تعاطي المستثمرين مع السوق يلمس بوضوح أن القرار الاستثماري لأغلب هؤلاء مازال بعيدا عن الاستفادة من المعلومات والبيانات المتاحة سواء حول السوق ككل أم حول الشركات المدرجة.. النتائج المالية للشركات، للمثال لا للحصر، ما زالت بعيدة عن اهتمام بعض المستثمرين، الذين أخذ بعضهم ينتبه مؤخراً لمثل هذه الأهمية، بدليل ترقب النتائج السنوية للشركات بشكل أولي منتصف الشهر الجاري، وبشكل نهائي بداية نيسان. لا بل هناك من يقول :إن هذا الاهتمام، مضافاً إليه ارتفاع أسعار بعض الأسهم، ومنها الإسلامي بالطبع، هما من شجعا المستثمرين على جنى الأرباح، واذا صحت هذه الفرضية فإن الأمور تتجه في مسار جيد، أما إن لم تصح فثمة ما يستوجب قراءة البيانات المالية ونتائج الشركات قراءة يعلو فيها صوت المحلليين و المستشارين الماليين، فهؤلاء على حد علمنا يبحثون عمن يسألهم ويصغي لما يقولون، فهل من سائل..؟! |
|