|
|
وكالات - سانا - الثورة قذائف الهاون في قصفهم على قاعدة لهذه القوات في مقديشو في وقت بدأ فيه مئات من سكان العاصمة بالفرار تحسبا لهجوم واسع النطاق هددت الحكومة بشنه على المسلحين بدعم من قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي اميصوم. وذكرت (ا ف ب) ان السكان يتخوفون من الهجوم المرتقب للقوات الحكومية حيث ينتابهم شعور بانهم سيدفعون الثمن. من جهتهم يقول مقاتلو حركة الشباب انهم مطلعون على التحضيرات العسكرية الجارية وانهم يستعدون لشن هجوم مضاد متوعدين بالحاق الهزيمة بقوات الحكومة وحلفائها. يشار الى انه منذ ثلاثة اسابيع تشهد المعارك المعتادة في مقديشو ارتفاعا لافتا في حدتها وهو ما ادى الى فرار عشرات الاسر الى مخيم هوا عبدي. وتقول المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة ان 18 الف شخص نزحوا عن مقديشو في كانون الثاني الماضي نتيجة اعمال العنف والكثيرون يعيشون اليوم خارج حدود المدينة في ظروف صحية يرثى لها وغالبا ما تكون حياتهم رهن المساعدات الانسانية. في هذه الاثناء وبينما يجد الصوماليون الذين يفرون من الحرب ملاذاً في اليمن الذي يعتبر محطة إلى السعودية تتجدد المخاوف من تسلل القاعدة عبرهم إلى اليمن مايجعلهم غير مرحب بهم. وقد منح اليمن الذي يرتبط تقليديا بعلاقات وثيقة بالصومال وضع لاجئ لجميع الصوماليين الذين يفرون من الصراع القبلي والمجاعة اللذين غمرا البلاد الواقعة بمنطقة القرن الافريقي بعد أن أطاح قادة فصائل بالرئيس محمد سياد بري عام 1991. ولم يمنح اليمن هذا الوضع لاعداد متزايدة من الاثيوبيين والاريتريين حيث تقول مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين انه يلقي القبض عليهم عادة عند وصولهم ويتم ترحيلهم. وهناك 171 الف لاجئ مسجل باليمن معظمهم صوماليون وفقا لارقام المفوضية لشهر كانون الاول وهو عدد يفوق عددهم قبل ذلك بعام الذي كان يبلغ 140300. ويعتقد أن هناك عددا اكبر من الصوماليين غير المسجلين الذين يتجولون بلا هدف ويأمل معظمهم في الانتقال الى دول الخليج الثرية. |
|
