|
رياضة الذي أوضح عددا من النقاط والتفسيرات الهامة التي أثيرت حولها التساؤلات في الفترة الأخيرة حول وضع فريق شباب الوحدة ومدى جاهزيته للمستقبل القريب ولا سيما وأن الفترة الماضية قد شهدت عددا من المطبات التي مر بها الفريق الأول وهذا الأمر لا يبعث بالطمأنينة لعشاق ومحبي هذا النادي الكبير في المستقبل.
قصة طويلة في البداية تناول الشريف التحول الغريب الذي طرأ على فريق الشباب في الموسم الحالي والتراجع الذي أصاب الفريق بشكل عجيب فبعد أن استطاع الوصول في الموسم الماضي للمربع الذهبي عاد وتراجع في هذا الموسم لمركز متأخر وقد رجع السبب في ذلك لتعرض الفريق لعدد من المشكلات حيث كان أولها التحاق عدد من اللاعبين الجيدين بخدمة العلم كما ساهم عدم الاستقرار الإداري آنذاك في تراجع المستوى, أضف الى ذلك عدم التزام البعض من اللاعبين الذي وجدوا في ذلك فرصة للابتعاد, كل هذه العوامل أصابت قلب الفريق فكان التراجع هو العنوان الأبرز ولم يخف الشريف المساعي والجهود التي بذلتها الإدارة وقتها من أجل العودة سريعا للجو المثالي لكن الوقت لم يسعف الجميع واستغرب بالوقت ذاته الاهمال الواضح للجميع من قبل الإدارة على فريق الشباب وأوضح أن الاهتمام والتركيز ومن كافة النواحي ينصب على الفريق الأول ثم كرة السلة ويأتي فريق الأمل بالدرجة الأخيرة حيث يتعرض جميع اللاعبين لظلم مادي ومعنوي على عكس أقرانهم الرجال, فعندما يتقاضى اللاعب بالفريق الأول اضعافا مضاعفة عن لاعب الشباب يصيب هذا الأمر الأخير بالارتباك والاحباط فيجد نفسه بعيدا ومظلوما دون سبب اقترفه. مواهب ولكن? وتطرق الشريف الى مسألة مهمة وفيها لب الحديث كما يقال حيث وقف عند محورين هامين, الأول ينحصر في تخريج المواهب من فريق الشباب واعدادهم ليكونوا السند والدعم للفريق الأول وهذا الأمر يتطلب عملا وجهدا مضاعفا خاصة في عملية البحث عن المواهب الفردية ولكن للأسف الأمر الذي يحز بالنفس عندما يجد المرء أن تعبه وجهده يذهبان سدى أو دون فائدة, فالشخص يتعب ويبذل قصارى جهده ليأتي بعدها ويرى أن جميع ما فعله يتبخر كالسراب وما يقصده الشريف هو عدم ظهور اللاعبين الموهوبين على الساحة بالشكل المطلوب وهو يعلم أن عصر الاحتراف يتطلب أن يكون اللاعب بجاهزيته القصوى, ولكنه ضرب مثالا حيا في فريق الكرامة أنه عندما يأخذ اللاعب الشاب فرصته الجيدة فإنه من المؤكد ومن الطبيعي أن تجد فيه اللاعب المناسب على عكس الأمر الذي يحصل في ناديه, حيث أكد أنه يوجد أكثر من سبعة لاعبين موهوبين يلعبون خارج أسوار النادي ولصالح أندية الدرجة الأولى والثانية, وهذا بالتأكيد أمر مرفوض حيث طالب الإدارة بالتدخل السريع ويجب أن يكون لها نظرة واقعية وصريحة بشأن هذا الموضوع ويجب أخذه على محمل الجد, واشار أيضا أنه يجب التأكيد على مسألة اشراك بعض اللاعبين الشباب كي يأخذوا فرصتهم في كل مباراة على أقل تقدير. أما الأمر الثاني الذي تطرق إليه هو مسألة فشل إنشاء فريق رديف من أجل المحافظة على أبناء النادي وعدم خروجهم الى فرق أخرى حيث رأى أن هذه المسألة لن تكون حلا مناسبا إن لم يأخذ اللاعب حقه وفرصته بالمشاركة مع الفريق الأول إن أمكن الأمر. كما تمنى أيضا أن تتم إعادة النظر كليا بدوري الشباب فبعد أن تم إلغاء دوري الفئات أصبح عدم الاهتمام بالقواعد ومن كافة الأندية واضحا حيث أصبح الدعم المادي والمعنوي يصب جميعه في خانة الرجال, وهذا أمر يعكسه واقع الكرة الحالي والمستويات التي تقدمها EADGM@hotmail.com ">الأندية. EADGM@hotmail.com |
|