|
|
بيروت - القاهرة - طهران مناقشة البيان الوزاري للحكومة اللبنانية الجديدة, اكد نجيب ميقاتي رئيس الحكومة ضرورة اجراء الانتخابات النيابية ضمن المهل الدستورية والقانونية على اساس قانون انتخاب يضمن صحة التمثيل السياسي, مشددا على اهمية المقاومة في مواجهة الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة وضرورة العمل على كشف حقيقة جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه. ونوه ميقاتي بالجهود التي بذلها الجيش العربي السوري في مساعدة لبنان في انهاء الحرب الاليمة, والخروج من الفتنة الاهلية, وعلى اعادة بناء المؤسسات, داعيا الى ضرورة استمرار العمل لدفع وتعزيز العلاقات بين سورية ولبنان في مختلف الميادين. مناقشة البيان الوزاري فقد بدأ مجلس النواب اللبناني برئاسة بري امس جلسات مناقشة البيان الوزاري للحكومة اللبنانية الجديدة. وقال ميقاتي الذي تلا البيان ان حكومته تتسلم مهامها في ظروف دقيقة وصعبة للغاية, مشيراً الى تأكيد جميع الفرقاء على العمل تحت سقف اتفاق الطائف. ووجه ميقاتي الشكر للقوات العربية السورية التي انهت مهامها امس في لبنان, بعد تقديمها المساعدة للبنان للخروج من الفتنة الاهلية, وعلى اعادة بناء القوات المسلحة اللبنانية والتأسيس لبناء علاقة اكثر متانة ورسوخاً بين البلدين في كافة المجالات, معرباً عن ثقته الكاملة بالجيش اللبناني وبقدرته على القيام بالدور الوطني المنوط به. واكد ميقاتي ان المهمة الاساسية للحكومة هي اجراء الانتخابات النيابية ضمن المهل الدستورية والقانونية على اساس قانون انتخاب يضمن صحة التمثيل السياسي, والعمل على اجراء انتخابات حرة ونزيهة تعبر عن ارادة اللبنانيين. كما اكد ميقاتي ان حكومته تعتبر المقاومة وسلاحها هما تعبيرصادق وطبيعي عن الحق الوطني للشعب اللبناني في الدفاع عن ارضه في مواجهة الاعتداءات والتهديدات والاطماع الاسرائيلية, من اجل استكمال تحرير الارض اللبنانية, مشدداً على اهتمام حكومته بقضية الاسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية, وعلى مطالبة المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل للإفراج عنهم. وشدد ميقاتي على ضرورة كشف حقيقة جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه والعمل على تسهيل مهمة لجنة التحقيق الدولية في هذا الصدد. ميقاتي يؤكد عمق العلاقات السورية- اللبنانية من جهة ثانية اكد ميقاتي ان العلاقات بين سورية ولبنان عميقة, وينبغي العمل باستمرار لدفعها بين البلدين في مختلف الميادين. وقال ميقاتي في تصريح امس انه مع اكمال القوات العربية السورية انسحابها الكامل من لبنان تبدأ مرحلة سياسية جديدة في تاريخ العلاقات بين البلدين الشقيقين على قاعدة التعاون الوثيق في المجالات كافة. مؤكداً ان جميع اللبنانيين يقرون بأن الجهود التي بذلها الجيش السوري شكلت العنوان الابرز لمرحلة امنية دقيقة احتاج فيها لبنان الى المساعدة لوقف الحرب الاليمة التي عصفت به, واعادة بناء مؤسساته السياسية والعسكرية والامنية. واضاف ان المرحلة الجديدة ستكون بالتأكيد منطلقاً لتفعيل التعاون السياسي ودفع الجوانب الاخرى من العلاقات, لاسيما الاقتصادية والاجتماعية منها وتطوير عمل المجلس الاعلى السوري اللبناني, واستكمال درس وتطبيق وتطوير اتفاقات التعاون الموقعة سابقاً. منبر الوحدة الوطنية يؤكد من ناحية ثانية أكدت هيئة المتابعة لمنبر الوحدة الوطنية التي يترأسها الدكتور سليم الحص رئيس الحكومة اللبنانية الاسبق ان قانون الانتخاب على اساس المحافظة دائرة انتخابية مع اعتماد نظام النسبية في احتساب مقاعد الفائزين لا يزال النظام الذي يحقق عدالة الفائزين ويؤمن الممارسة الديمقراطية الحقة ويعطي الفرصة لبناء مجتمع يفاضل بين البرامج والطروح السياسية. وقالت الهيئة في بيان أصدرته بعد اجتماعها أمس ان المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان تحتم الالتزام باتفاق الطائف لجهة اعتماد المحافظات دوائر انتخابية. الجامعة ترحب بعودة القوات السورية الى ذلك رحبت جامعة الدول العربية باعلان سورية امس إتمام عودة كامل القوات السورية العاملة في لبنان الى الاراضي السورية مؤكدة أن ذلك يمثل خطوة مهمة في اطار تنفيذ اتفاق الطائف بالاتفاق مع الحكومة اللبنانية وبالتفاهم مع الامم المتحدة. و أكد عمرو موسى الامين العام للجامعة في بيان صدر في القاهرة امس على الدور المهم والبارز الذي اضطلعت به سورية على مدى العقود الثلاثة الماضية بشأن الاسهام في انهاء الحرب الاهلية اللبنانية وانطلاق مسيرة الاستقرار والسلم الاهلي في لبنان. التلفزيون الإيراني: سورية ساهمت باستقرار الأمن في لبنان وفي طهران أكد التلفزيون الايراني ان القوات السورية كان لها دور ايجابي وكبير في اقرار الامن والاستقرار في لبنان موضحا ان الضغط على سورية يهدف الى اضعاف دورها في المنطقة امام المؤامرات والتهديدات الاسرائيلية. وأشار التلفزيون الايراني في تعليق له مساء أمس الى ان اختلاق الازمات في لبنان والضغط لنزع سلاح المقاومة الوطنية اللبنانية تقف وراءها امريكا واسرائيل اللتان تسعيان الى فرض سياستهما والتسوية التي ترغبان بها على المنطقة . |
|
