|
نافذة الأسبوع ... لكن رغم ذلك لايوجد حضور كبير للدراسات المتعلقة بهم, الا أنها ليست معدومة ومنها في الجانب المتعلق بالصحة,منها ما مانفذ هنا ومنها مع دائرة البحوث في جامعة الدول العربية,لكن لم يتبع حتى اليوم تلك الدراسات سياسات واضحة متعلقة بصحة هؤلاء,وغالبا تكون التوصيات تركز على دور علاقة تنشئة الشاب داخل أسرته لأن الأمراض الخطرة اليوم سلوكية أي نتيجة لممارسات غير سليمة كالتي يسببها التدخين أو الوجبات السريعة المشبعة بالزيوت المهدرجة التي تسبب السرطانات,ومن الأمراض السلوكية الخطرة الايدز طبعا. ومن نقاط القوة التي تسجل في تلك الدراسات هي القيم التي يتمتع بها شبابنا نتيجة الترابط الأسري والأخلاق المأخوذة من الدين.لكن يبرز هنا سؤالا مهما هل لا تزال العائلة المؤسسة الأكثر أمانا وثقة بالنسبة لهم??خاصة أن فردانيتهم تزداد وباضطراد?وهل الأسرة ما زالت قوية لتحقق هذا الشرط لأبنائها??والجواب طبعا: لا, بسبب الفقر وتراجع التعليم وخروج الأمهات الى العمل دون خدمات اجتماعية داعمة لعملها, ما يدفع الى القول لايزال التدخل في حياة الشباب ضعيفا وبطيئا,وقد أثبتت الاستراتيجيات المطبقة في بلادنا والبلاد الأخرى أن التركيز على الحد من المخاطر وحده ليس كافيا ومعظمها أثبت عدم فعاليته,لكن التدخلات الناجحة تعتمد على نقاط القوة عند الشباب أنفسهم وطالما أن الأسرة نقطة قوة فلماذا لاتكون أحد وجهات التدخل?. |
|