|
أسواق لتعرف ماذا يريد المستهلك المحلي مع إدخال التعديلات التي تناسب خصوصية المجتمع ولأن صناعة الألبسة السورية استطاعت أن تكسب المنافسة الخارجية من خلال استخدام الفن والذوق والتقنية العالية ومتابعة الموضة بشكل يومي فإن السؤال: ما تأثير ذلك على السوق المحلية وهل الأسعار مناسبة للدخل أم لا..?? لقد ازدهرت صناعة الألبسة الجاهزة في السنوات الأخيرة بشكل ملحوظ واختصت حلب بالأقمشة والقطع الشعبية بينما اختصت دمشق بالموضة والقطع الراقية المعدة للتصدير ونجح الصناعيون ومعهم التجار بتصدير الألبسة إلى دول الخليج العرب والأردن ولبنان والعراق ومصر وليبيا والجزائر بينما لا يزال التصدير يتدفق بشكل أقل إلى أوروبا وكندا وأميركا. ونتوقف سريعا في هذا الموضوع مع بعض الشركات المصنعة للألبسة ذات المواصفات العالية لنتعرف على آلية عملها ونشاطها. عناصر المنافسة إحدى الشركات تصنع النخب الأول وتزاوج في موديلاتها بين التصاميم المحلية والخارجية وتصدر للدول العربية وتتنوع منتجات الشركة لتشمل قطعاً خاصة بالسهرة والجينزات وتي شيرت والسبورات مثل التنورة والقميص والتوينز وبرأي مندوب مبيعات الشركة فإن نوعية البضائع تختلف حسب مصدر القماش فهناك الوطني والصيني والكوري وبكميات أقل الفرنسي والتركي وأما الأسعار فهي منافسة وتتراوح للقطعة الواحدة من 300 ليرة حتى 700 ليرة للجملة وتباع للمستهلك بين 500 إلى 1300 ليرة. وترى شركة أخرى للتريكو والألبسة الجاهزة أن عامل المنافسة يتوقف على ثلاثة عناصر رئيسية هي الموديل والسعر والجودة وهي تصنع تي شيرتات وقميصاً وتوينزاً من القطن والبوبلين وتصنع البنطال والبنتكور والتنورة من الكتان والجينز وتصدر إلى دول الخليج وليبيا والأردن والعراق. وتعتمد الشركة على المعارض المحلية والخارجية الأوروبية ويتم اختيار ما هو مناسب للأسواق المحلية والعربية ويتراوح سعر ال (تي شيرت )القطن من 200 إلى 450 ليرة حسب الموديل والإكسسوارات والقميص البوبلين بين 300 و 400 ليرة والتوينز البوبلين والكتان بين 450 حتى 600 ليرة. الألبسة الصينية وتعتمد شركةثالثة للأزياء بشكل أساسي على الخيوط القطنية المحلية وخيوط التريكو التركي في إنتاج ألبستها من السبورات بأنواعها وتشارك بالمعارض الداخلية والخارجية للاطلاع على أحدث الموديلات وتسويق منتجاتها ويحتاج إعداد الطلبية الخارجية إلى نحو شهرين سواء لأزياء الصيف أو الشتاء. أما شركة (ف) التجارية فهي مختصة باستيراد ألبسة وأحذية وجزادين وجينزات نسائية من الصين وتعتبر من أوائل الشركات المستوردة للألبسة فقد وجدت من خلال تجربتها أن البضائع الصينية مرغوبة من قبل المستهلك ولاقت استحسانا لكن هناك خلطاً في ذهن الناس بين السلع النظامية والمهربة والجمارك مرتفعة على السلع النظامية ما يزيد في تكلفتها. ويستغرق الشحن بين الشهر والشهرين بعدما يتم تقديم الموديل المناسب للسوق السورية ليتم نسخه وتنفيذ الطلبية وسعر البنطلون للجملة بين 350و 400 وللمستهلك من 500 إلى 600 ليرة وسعر الحقائب بالجملة تتراوح بين 300 و 400 ليرة. الثقافة الاستهلاكية شركة س. ف وهي مختصة بأنواع السبورات النسائية التي تشمل تي شيرت والجينز والقميص فهي تصدر إلى الدول العربية وتقوم بتصميم الملابس حسب الموديلات الحديثة وأذواق المستهلكين في الدول المصدر اليها ويتم إدخال الألوان المناسبة لها ويتراوح سعر القطعة بالجملة من 350 إلى 400 ليرة وتباع للمستهلك بين 600 وألف ليرة. ويؤكد أصحاب الشركة أن الموضة والأزياء تتعلق بالثقافة الاستهلاكية السائدة وتتأثر بالنسبة للشباب ولاسيما المراهقين بشكل خاص بما يعرض في وسائل الإعلام من لبس المذيعات والفيديو كليب والمسلسلات وأحيانا تكون ألوان الموضة متأثرة بالأحداث التي تسيطر على رؤية الإنسان فعندما تكثر أخبار الحروب تدرج الألوان العسكرية. |
|