تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


قالوا: علينا أن نحاور الآخرين ليرونا

شؤون ثقا فية
الاربعاء 22/11/2006
لمى يوسف

د. محمود السيد رأى أن العصر الذي نحن تحت ظلاله هو عصر العلم والتقانة ولا يمكننا أن نردم الفجوة التي بيننا وبين العالم المتقدم

إلا بأخذ ناحية التقانة والمعلوماتية فمجتمع المعرفة من الاهمية بمكان ولدخول هذا المجتمع لابد من لغة لفهم هذا العالم الذي نحيا به, فاللغة وسيلة المرء للتواصل مع الآخرين وقديما قال سقراط لجليسه تكلم حتى أراك .ونحن اليوم ينبغي أن نتحاور على شبكة الانترنت مع الاخرين حتى يرونا ونراهم ونستفيد من تجاربهم لذلك تأتي أهمية كبيرة في هذا العصر.‏

د. مازن مبارك : أرجو أن يكون بقعة ضوء..‏

المؤتمر عن المعلوماتية وليس كما يتصل بواقع اللغة العربية الذي يحتاج الى مؤتمرات وندوات كثيرة.. أرجو ان يكون بقعة ضوء لان ظواهر التخلف كثيرة في بلداننا العربية أهمها ظاهرة التخلف العلمي حيث لم تعد أمتنا العربية مصدرة للعلم بل أصبحت مستوردة واستيراد العلم يستدعي استيراد التقنيات الحديثة التي أنتجها هذا العلم .. وبالتالي يستدعي استيراد المصطلحات أيضا . فلا نزال نتحدث بالمؤتمرات والندوات ونراوح مكاننا وغيرنا يتقدم فالواقف في مكانه متخلف .. كيف اذا كان يتراجع?‏

لذلك أرجو ان يكون المؤتمر بقعة ضوء تنير الامة كما المتخصصين لجعل اللغة العربية مواكبة للتقنيات الحديثة.. ولاثبات العلم الذي تركناه .‏

ولا زال اتحاد المجامع اللغوية مقصرا باتخاذ القرارات العربية على المستوى القومي فلابد من وضع سياسات لغوية قومية عربية لتكون مشروعا نهضويا باللغة العربية للامة لا لقطر من الاقطار..‏

د. عوض الخوزي مدير مركز البحوث في كلية الآداب جامعة الملك سعود: ليست اللغة العربية بمعزل عن التطور, جاء هذا المؤتمر في الوقت الذي تزداد فيه المعلوماتية تجددا وتسارعا ويأتي مجمع اللغة العربية ليقتنص هذه المناسبة .. فلا ينبغي ان تكون اللغة العربية بمعزل عن التطور التكنولوجي والتقاني ما دامت الامور تتسارع الى هذا الحد والا بعد فترة سنفقد توازننا ومكاننا بين الامم وسوف نجري بمضمار بعيد عنهم فالمعلومات تمد البحث بكم هائل من المعلومات التي لا غنى عنها والعربي بفطرته يحب لغته وماضيه وشعره ونثره لكن الانفجار المعلوماتي الان زاد من ثقافة ومعلومات الامة.. ولكي لا نعزل أنفسنا ينبغي ان نحدد دورنا الان مع ثورة المعلوماتية .. هل لدينا قدرة على صناعة المعلوماتية لخدمة الامة العربية ولغتها أم أننا نقترض ونستورد هذه الاشياء وبالتالي نحاكي غيرنا عندئذ تكون الكارثة ان لم نعمل مع العاملين وقد استطعنا سابقا ان نؤثر على الشركات المصنعة لتنتج لنا الحرف العربي في الحاسوب ويجب ان نسعى الان لنثبت وجودنا من خلال ارساء العلم والمعرفة ..‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية