|
مجتمع الجامعة تحية طيبة: نشرت الثورة في صفحتها الثالثة عشرة من العدد 13164 الصادر بتاريخ 19/11/2006 مقالا للصحفية أيدا المولي بعنوان الفعل لنا والسمعة لغيرنا- طالبات الطب البيطري... عرضة للسخرية تناولت فيه مشاكل بعض الطالبات في السنة الرابعة من الكلية. وحرصا من عمادة الكلية على إيضاح بعض الجوانب التي وردت في المقال نورد لكم التالي آملين نشره في صحيفتكم الكريمة: 1-نظرا لقلة عدد الطالبات في الكلية فإننا اعتدنا أن نولي بناتنا الطالبات اهتماما خاصا وتخصيصهن بنفس فرص التدريب والتعليم والرحل العلمية والعمل في المشفى مع إعطائهن الأولوية في اختيار فئاتهن في الجلسات العملية ما يتيح لهن أفضل فرص المشاركة ما انعكس على أدائهن بحيث نلن أفضل الدرجات العلمية وكانت إحداهن الأولى على دفعة الخريجين للعام الدراسي المنصرم وجرى تكريمها بليرة ذهبية مع باقي زميلاتها وزملائها الأوائل. 2- حققت مهنة الطب البيطري تطورا كبيرا في السنوات القليلة الماضية وكان لكلية الطب البيطري بجامعة البعث الدور الأكبر في هذا التطور وخصوصا الدور المميز الذي قام به أساتذة الكلية الى جانب باقي زملائهم الأطباء البيطريين المنتشرين في كل القطر أثناء انتشار جائحة انفلونزا الطيور في العالم والمنطقة المحيطة ما جعل سورية الدولة الوحيدة في المنطقة التي ولله الحمد لم يصل المرض اليها كما أقيمت بالتعاون مع الكلية عدة ندوات تلفزيونية توجها فيلم خاص عن انفلونزا الطيور جهز بالتعاون مع التلفزيون العربي السوري ومنظمة الصحة العالمية واعتمد معظمه في الفيلم العالمي حول المرض الذي أعدته منظمة الصحة العالمية في جنيف وأرسلته لكل دول العالم. 3- تتم دراسة الطب البيطري بمناهج محدثة وفقا لما هو متبع في معظم دول العالم وتتميز الكلية بتطوير مناهجها بشكل متواصل لتواكب التطور العلمي كما جهزت مخابرها بأحدث التجهيزات العالمية وتعطى الجلسات العملية فيها بشكل جيد على الرغم من أعداد الطلبة الكبير نتيجة تزايد الإقبال على الكلية,وتعد وظائف العملي جزءاً يسيراً من أنشطة العملي يحفز الطالب على البحث الذاتي ومن المفترض أن يقوم الطالب به لا أن يكلف أحدا آخر بتجهيزه مقابل مبالغ قد تكون طائلة أحيانا. 4- تعد كتب كلية الطب البيطري متميزة بين كل كليات العالم فهي تنتج بسوية عالية جدا ويجري طلبها من العديد من الكليات المماثلة في العراق والسعودية وليبيا ومصر والأردن كونها كتبت باللغة العربية وأسعارها زهيدة إذا ما قورنت بالكتب التي تدرس في باقي كليات الطب البيطري في الوطن العربي والعالم حيث تباع تقريبا بسعر الكلفة. 5- يتم تأمين مستلزمات الجلسات العملية بشكل مستمر وبكميات كافية كما يقوم الطلاب بجلسات عملية خارجية في الحقل أو في المسالخ أو المزارع باستخدام باصين مخصصين لهذا الغرض مجهزين بمخابر متنقلة وتلفزيون وفيديو لعرض الأفلام العلمية أثناء الرحلات كما بدأنا منذ عدة أعوام بإجراء رحلات علمية الى المحميات الطبيعية لدراسة التنوع الحيوي فيها.ولتعزيز الجانب العملي شجعنا الطلاب لإقامة وحدات تميز,حيث أسسوا وحدة تميز لمعالجة الحيوانات الصغيرة ووحدة تميز لأمراض الدواجن ووحدة تميز لدراسة الطيور البرية في سورية ويحوي معظمها نسبة لا بأس بها من الطالبات. 6- أما بالنسبة للوظائف فالدولة مقلة فعلا في توظيف الأطباء البيطريين ذكورا وإناثا وقد وعدنا السيد وزير الزراعة والاصلاح الزراعي أثناء تشريفه لنا بحضوره حفل التخرج هذا العام بتعيين عدد منهم ونأمل أن يتم ذلك قريبا نظرا للحاجة الماسة الى خدماتهم في مجالات التربية الصحية للحيوان وصحة الغذاء وصحة البيئة والوقاية من الأمراض المشتركة بين الانسان والحيوان والتي أصبحت تحتل أهمية عالمية اليوم خصوصا بعد انتشار الأمراض المشتركة الطارئة المستجدة والمنبعثة كانفلونزا الطيور وجنون البقر وأمراض الحمية النزفية وغيرها. 7- أخيرا إذا كان الشجار بين الزملاء قد أدى الى تصرف غير لائق من أحد الطلاب لزميلة من زميلاته واتهامها بأنها بلا أنوثة فهذا ردة فعل غاضبة غير أخلاقية كان بالإمكان أن تعرض جانيها لعقوبة مسلكية شديدة لو أن الطالبة توجهت بشكواها الى عمادة الكلية مباشرة إلا أن هذا لا يقلل إطلاقا من جاذبية وفتنة طالباتنا حيث أوردن أنهن يتعرضن لكثير من تلطيشات الشباب في شوارع المدينة خارج الجامعة أثناء عودتهن الى بيوتهن. 8- أما بالنسبة لأمور النظافة ودورات المياه والسكن الجامعي فنحن نتابع باهتمام بالغ هذه الأمور اليومية كي لا تؤثر سلبا على راحة طلابنا وطالباتنا مع علمنا أن بعض السلبيات قد تظهر أحيانا لاسيما إذا علمنا أن الكلية تضم أكثر من 1700 طالب وطالبة من كلية الطب البيطري إضافة الى طلاب المعهد الطبي البيطري وبعض طلاب السنوات الأولى في طب الأسنان وطلاب التعليم المفتوح الذين يستخدمون قاعات وساحات الكلية لدراستهم أيام الجمعة والسبت بشكل دائم والزوار والمراجعين الكثر للكلية واتحاد الطلبة والفرق والشعب الحزبية والمنظمات الطلابية العربية المتواجدة في الكلية وغيرهم ما يجعل حلمنا بالنظافة التامة أمرا مستحيلا أحيانا. أخيرا لا بد لنا من أن نشكركم لاهتمامكم بشكاوى طالباتنا وطرح همومهن على صفحات جريدتكم ما يؤكد مرة أخرى أن هناك اهتماماً كبيراً من الجميع بهذه المهنة الهامة ودارسيها. مع خالص التقدير والمحبة عميد كلية الطب البيطري الدكتور دارم طباع |
|