تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


طلاب العلاقات الدولية والدبلوماسية في التعليم المفتوح...تسليم الكتب.. هل أنهى معاناتهم?

مجتمع الجامعة
الاربعاء 22/11/2006
ميساء الجردي

من الطبيعي أن يسلم الكتاب الجامعي مع بداية العام الدراسي حتى يتمكن الطالب من متابعة المعلومة التي يقدمها الاساتذة ولرصد وقراءة محتويات الكتاب استعداداً للامتحان الذي بات قاب قوسين أو أدنى.

ومع ذلك يبدو أن الانتظار الطويل لطلاب قسم العلاقات الدولية والدبلوماسية في التعليم المفتوح, بدون كتب ومعاناتهم من احتمال كبير بعدم تسليمهم هذه الكتب ضمن الفصل الدرسي الأول مع أنهم كانوا قد دفعوا ثمنها بشكل مسبق حين قاموا بالتسجيل. هذا الانتظار أثمر أخيراً, فقد قامت إدارة الجامعة بتسليمهم آخر مقررين في 18-11- أي السبت الماضي.‏

هذا ما أكده الدكتور أحمد نتوف مدير إدارة التعليم المفتوح حين توجهنا إليه بالسؤال عن أسباب التأخير في طباعة الكتب وتوزيعها على طلاب القسم المذكور. كما أكده الدكتور عمر العبد الله رئىس قسم العلاقات الدولية والدبلوماسية مشيراً إلى أن الأسباب خارجة عن إرادتهم حيث إن القسم جديد, والبرنامج جديد ويحدث لأول مرة فلا توجد كتب مؤلفة جاهزة له.. ولا نستطيع أن نسمي ما حدث تأخيراً, وإنما استكمالاً للمقرارات وخصوصاً أن الأساتذة هم الذين وضعوها وهذا يحتاج إلى وقت وجهد.‏

وآخر مقررين تم تسليمهما للطلاب هما: تاريخ العلاقات الدولية, وتاريخ الحضارة العامة. مع العلم أن الجلسة التعليمية الأولى لطلاب هذا القسم لم تبدأ حتى 14-.10‏

وعن السؤال المتعلق بكيفية تعويض الطلاب عن الكتب خلال الفترة الماضية أجاب: هناك جلسات علمية ولقاءات متواصلة مع الطلاب, وباب المكتب مفتوح بشكل مباشر لجميع التساؤلات التي يطرحونها.. وليس هناك حاجة لتعويض ذلك بالامتحان من حيث المراعاة في الأسئلة أو في التصحيح.. فالهدف أولاً وأخيراً هو تخريج طلاب متمكنين علمياً.‏

وأثناء هذا اللقاء أثار الدكتور نتوف مسألة هامة تتعلق بمشكلة نقل طلاب هذا القسم, وعددهم 600 طالب, يتوجهون في الساعة الثامنة صباحاً إلى جامعتهم في التل. لكنهم لا يصلون إلا بوقت متأخر جداً والكثير منهم لا يتمكن من الوصول لأنه لا يوجد باصات مؤمنة تنقلهم إلى التل- وبخاصة أيام الجمعة والسبت. وهذه المشكلة نتوجه بها إلى محافظة ريف دمشق, مديرية النقل لإيجاد نقل مؤمن لهؤلاء الطلاب.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية