|
استننبول وستلقى في الافتتاح كلمات للسيد رجب طيب اردوغان رئيس الوزراء التركي واكمل الدين احسان اوغلو الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي وتتناول جلسات العمل الثلاث الاستثمارات الصناعية وتمويل المشاريع وزيادة حجم التجارة الخارجية وستلقى في الجلسة الاولى كلمات الوزراء رؤساء وفود الدول المشاركة.. وفي تصريح للثورة اكد الدكتور لطفي انه سيتناول بالدرجة الاولى ضرورة رفع معدل التجارة البينية بين الدول الاعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي وسيتناول الحديث انتقال الاستثمارات بين هذه الدول باتجاه القطاعات الواعدة والبحث عن آليات تمويل الاستثمارات الصناعية خاصة في هذه البلدان والاشارة الى دور قطاع السياحة كقطاع واعد في السوق السورية وعن المشاركة السورية الكبيرة في اعمال المنتدى قال لطفي: إنها تأتي منسجمة مع التطورات الحاصلة في الاقتصاد السوري التي تستدعي المشاورات وحضور مثل هذه الفعاليات الدولية الهامة لاسيما هذا المعرض بالذات لانه يضم عدداً كبيراً من الدول الاسلامية التي نجتمع معها كأعضاء فاعلين في منظمة المؤتمر الاسلامي. واشار لطفي ان اعمال هذا المنتدى يتزامن مع انعقاد الدورة 22 للجنة الاقتصادية والاجتماعية لدول المنظمة اضافة لتمثيل الحكومة السورية في المنتدى الاقتصادي العالمي الذي تستضيفه استنبول ايضاً. من هنا يأتي حجم المشاركة الكبيرة وهي ضرورية للارتقاء بعالم الاعمال ولمعرفة اخر التطورات الاقتصادية الحاصلة في دول هذه المنظمة.. اضافة لذلك فإن استضافة استنبول لهذا الحدث تتطلب هذه المشاركة الكبيرة بحكم العلاقات السياسيةوالاقتصادية المميزة مع تركيا ولايجوز ان نفوت الفرصة طالما ان اتفاقية منطقة التجارة الحرة السورية التركية ستدخل حيز التنفيذ مع بداية العام القادم. بدوره طيفون كليج الملحق الاقتصادي في السفارة التركية بدمشق اوضح للثورة ان زيارة الوفد السوري الكبير الى المعرض تعتبر هامة جداً لزيادة توطيد العلاقات بين البلدين كما تعدّ هامة لرجال الاعمال السوريين الذي سيلتقون مع نظرائهم من تركيا والدول الاخرى المشاركة في معرض الموصباد الحادي عشر ومنتدى الاعمال الدولي العاشر بسبب وجود حوالي 1500 رجل اعمال من دول الاعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي اضافة لاكثر من 700 رجل اعمال من جمعية رجال الاعمال والصناعيين الاتراك (الموصباد). |
|