|
دمشق واشار ميالة خلال حوار مفتوح في ختام مؤتمر نحو قطاع مصرفي حديث ومتطور مع المشاركين في المؤتمر الى ان هذه الاحتياطات زادت ولم تنخفض وان صمود الليرة السورية وقدرتها على مقاومة الضغوط انما جاء نتيجة سلف الموازنة السورية اي من احتيطات البلاد النقدية. ولفت حاكم مصرف سورية المركزي الى ان النظام المصرفي في سورية نظام قوي ومتين وبات يتمتع بمرونة كافية بعد ان تم اصدار سلسلة من التشريعات النقدية والمالية التي أتاحت فتح السوق المصرفية السورية امام المصارف الخاصة والمصارف الاسلامية التي تقدم ثلاثة مصارف منها بطلبات ترخيص حتى اليوم. ونوه الدكتور ميالة الى ان الاصلاحات المالية والنقدية التي اتخذتها سورية ليست اصلاحات آنية ظرفية وانما هي خطوات أتت ضمن برنامج اصلاحي متكامل ومتسلسل يسعى الى النهوض بالاقتصاد السوري الذي اثبت قوة ومتانة في مواجهة ظروف اقليمية خطيرة مثل العدوان الاخير على لبنان. وتحدث الدكتور ميالة عن درجة الموثوقية والمصداقية العالية التي يتمتع بها الجهاز المصرفي السوري الذي يتشدد في منع اي عملية من عمليات غسل الاموال عبر المصارف السورية مشيرا الى ان سورية تطبق كافة المعايير العالمية في هذا المجال عبر وحدة التحري الموجودة في المصرف المركزي لمكافحة عمليات تمويل الارهاب وتبييض الاموال. |
|