|
وكالات- الثورة فالارتباط العضوي بين واشنطن وحركة طالبان الارهابية ليس بجديد وهو متأصل منذ القدم، حيث ان العديد من الوثائق والتقارير سلطت الضوء على دعم واشنطن لهذه الحركة الارهابية واستمرارها بدعمها لزعزعة الاستقرار في افغانستان. فما الحديث عن مفاوضات بين طالبان الارهابية وواشنطن لانسحاب الاخيرة من افغانستان الا اكذوبة من اكاذيب واشنطن واداتها الارهابية تلك. وفي دليل على عدم نية واشنطن الانسحاب من افغانستان والاتفاق مع اداتها الارهابية بهذا الخصوص، نفى مسؤول بوزارة الحرب الأميركية «البنتاغون»، صدور قرار رسمي، حتى الآن، ببدء انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان، لافتا إلى أن بلاده في طريقها إلى الحد بشكل كبير من وجود قواتها في أفغانستان. وزعم المسؤول الاميركي الذي طلب عدم كشف هويته، إن الحد من وجود القوات، سيكون سواء باتفاق سلام مع «طالبان» أم لا، وان أفضل حل لأفغانستان هو التوصل إلى اتفاق سياسي، وعدم حصول ذلك لن يمنع القيادة الأميركية ببدء تطبيق برنامج انسحاب زمني طوال مرحلة 18 شهرا، قد يؤدي إلى خروج الوحدات العسكرية الموجودة هناك والإبقاء على مجموعة صغيرة تعمل تحت قيادة التحالف الدولي المزعوم بإشراف حلف شمال الأطلسي (ناتو)». وتابع: باتت هناك قناعة لدى قادة الكونغرس بأن تطبيق انسحاب محدود إذا قرر دونالد ترامب ذلك في الأيام المقبلة لن يكون خطأ على الإطلاق. وادعى المسؤول الأميركي بالقول: مع وجود 8 آلاف و600 عنصر من القوات الأميركية في أفغانستان، ستتوافر إمكانات توجيه ضربات قاسية لأي مجموعة إرهابية، خصوصا أن طالبان هي جماعة لا يثق بها أحد. وكان مسؤولون أميركيون كشفوا في وقت سابق من الأسبوع الجاري، أن الولايات المتحدة تعتزم سحب نحو 4 آلاف جندي من أفغانستان، بحلول الأسبوع المقبل، كلام المسؤول الاميركي جاء وسط مزاعم جاءت على لسان ناطق باسم حركة طالبان الارهابية زعم من خلالها أن مفاوضات وقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة الجارية في قطر توقفت إلى حين انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان، وليس هناك حديث عن وقف إطلاق النار أو أي اتفاق. وادعى الناطق باسم طالبان الارهابية انه بعد انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان، سيتفاوض الأفغان فيما بينهم، وسيتخذون القرار في هذا الأمر وأن الهدنة ممكنة بعد إنهاء احتلال أفغانستان. |
|