|
مراسلون ويأتي هذا المجمع ضمن بناء منتجع سياحي ضخم متعدد الاستخدامات تعتزم الديار القطرية بناءه تحت اسم «منتجع خليج ابن هاني» يمتد على مساحة 244000 متر مربع، وقد أكد السيد غانم بن سعد آل سعد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الديار القطرية أن «مجمع الصيادين السكني» سيوفر مساكن للصيادين، ويضم 102 شقة عائلية موزعة على عدة مبان مكونة من 6 طوابق. هذا ويقع «مجمع الصيادين السكني» داخل منتجع خليج ابن هاني، وهو المشروع الأول لشركة الديار القطرية في سورية باستثمارات بقيمة 350 مليون دولار أميركي ويجمع مشروع منتجع خليج هاني بين تراث سورية الغني مع العمارة الحديثة التي سوف تخلق مشروعاً تطويرياً بارزاً من شأنه أن يدعم السياحة المتنامية والصناعات التجارية في سورية، وينقسم هذا المشروع التطويري إلى منطقتين رئيسيتين: سياحية (عامة) وأخرى سكنية (خاصة)، فالمنطقة السياحية تضم فندقاً وشققاً فندقية ومحلات تجارية للتسوق ومطاعم، ومنطقة المرسى (المارينا) المتعددة الاستخدامات أما المنطقة الخاصة فتضم فللاً وشققاً راقية وشواطئ خاصة، إضافة إلى ناد صحي رياضي ومبان سكنية تتخللها برك سباحة خاصة ومناطق لعب للأطفال وقال آل سعد: تنفذ شركة ديار القطرية 30 مشروعاً في 20 دولة وأشار إلى حرص الشركة على العمل في جميع الدول العربية لتوفير المشاريع التطويرية التي تحقق التنمية المستدامة التي ستعود بالفائدة على المنطقة خلال السنوات القادمة من خلال عمل الشركة في قطاعات مختلفة التجارية والسياحية وفي المجال الزراعي والعقاري بما يمكن هذه المشاريع من أن تصبح جزءاً من الشراكة مع المجتمعات المحلية التي يعملون بها مبرزاً العلاقة الطيبة التي تربط الشعب السوري والقطري وإدراك قطر الإمكانات الفريدة الواعدة في سورية. وأوضح السيد طلال خضور مستشار وزير السياحة أن المشروع يضم فندقاً خمس نجوم وفللاً شاطئية ويضم قناة صناعية ومجمعاً تجارياً ومجموعة مطاعم إضافة لمساحات خضراء وقرية للصيادين تضم 102 شقة سكنية للقاطنين سابقاً في هذا الموقع حسب المسح الاجتماعي والتي نفذت بشكل حديث، أما بالنسبة للسياحة الشعبية فذكر أن متطلبات المجتمع المحلي العام الماضي 2009 تم الإعلان عنه في مؤتمر الاستثمار ما يسمى المناطق المفتوحة والتي هي عبارة عن مجموعة مواقع شاطئية تمتد من اللاذقية وحتى طرطوس مفتوحة للسياحة الشعبية ولكن بمفهوم جديد تتضمن عدداً من الشاليهات وموتيلات صغيرة وخدمات عامة والدخول لها بقيمة رمزية. يذكر أن المشروع لحظ إقامة ميناء خاص شمال المشروع للصيادين المقيمين ضمن حرمه وإيجاد سوق محلي لبيع السمك وسيتم توفير وحدات سكنية إضافية لمن لم يشملهم المسح السابق وإتاحة فرص عمل في جميع المجالات الفندقية أو الخدمية حال انتهائه. |
|