|
أبجــــد هـــوز ينطبق على المطار هذه الأيام المثل الشعبي القائل «من تحت الدلف لتحت المزراب»،سألناهم ماذا تقصدون؟ أجابوا والألم يعتصر قلوبهم لكثرة التعليقات التي سمعوها من عرب وأجانب وصلوا معهم على نفس الرحلة( مساء الأثنين الماضي 18/1/2010 : أن مياه الأمطار تتساقط على رؤوس القادمين عبر المطار في صالتي ختم الجوازات واستلام الحقائب ..وبشكل يدعو للأسى والحزن والدهشة .. والاستغراب!! في البداية انتابني شعور ممزوج بين التشكيك .. والمبالغة بما سمعت، لكن عندما تأكدت بشكل مباشر وغير مباشر من الواقع أعلمت السيد وزير النقل فوراً.. وبعد أقل من ربع ساعة اتصل بنا مشكوراً ..وشكرنا علىإعلامه بالأمر - حيث أنه لم يعلمه به أحد قبلنا - وأكد أنه وجه بالمعالجة الفورية من قبل مؤسسة الطيران المدني بدءاً من اليوم التالي( بعد أن تبين له دقة المعلومة).. وأن التكاليف تكون على حساب الشركة الماليزية مهما بلغت قيمتها! أترك مطار دمشق على أمل العودة إليه عند استكمال الأعمال وانتقل إلىأوغاريت في اللاذقية فخلال زيارة قمت بها أول امس الجمعة إلى هذا الموقع الذي أهدى الأبجدية للعالم .. تبين لي أن عدد زواره من السوريين أيام العطل والأعياد على مدار العام (باستثناء) الرحلات المدرسية في نيسان) يكاد لايذكر .. وطبعاً ماينطبق عليه ينطبق على معظم مواقعنا الأثرية والسياحية!! ولأن معظم أبناء سورية لايعرفون بلدهم حتى الآن أقترح على مكاتب السياحة والسفر في سورية تنظيم رحلات داخلية كل يوم عطلة إلى تلك المواقع بأسعار تناسبهم وتناسب كافة شرائح مجتمعنا .. وإذا تمنعوا عن تنفيذ هذا الاقتراح بمبادرة منهم.. أحيل الاقتراح إلى الوزارة وإلى اتحاد غرف السياحة في بلدنا علّهم يضعون أسساً وضوابط لتنفيذه على مدار الفصول الأربعة! althawra.tr@mail.sy |
|