|
منوعات
وتجتذب المسرحية الكثير من عشاق الرئيس الأمريكي، وأثناء عرضها هذا الشهر في فرانكفورت بألمانيا، لم يتوقف التصفيق والإعجاب من آلاف الذين حضروا عرضها الأول، ما يثبت أن أوباما أكثر شعبية في أوروبا من بلاده. وفي المسرحية، تظهر شخصيات تمثل الانتخابات الأمريكية التي صعدت بأوباما إلى الرئاسة، إذ يؤدي الممثل الأسمر جيمي ويلسون دور الرئيس الأمريكي، فيما تجسد ديلا مايلز دور زوجته ميشيل، كما يظهر في المسرحية المنافس الرئاسي جون ماكين، وسارة بالين وغيرهما. ويغني الممثل الذي يجسد دور أوباما أثناء المسرحية، مقاطع من خطاباته أثناء حملته الانتخابية والتي تبنت شعار التغيير، فيما يرد عليه جوقة من الأشخاص بعبارة نعم نستطيع التي كانت العبارة الأكثر شهرة إبان الانتخابات. ويقول أحد مؤلفي المسرحية الأمريكي راندل هتشنز لمجلة تايم إن أوباما ما زال يتمتع بشعبية واسعة في أوروبا وخصوصا في ألمانيا التي يشعر الناس فيها بقرب الرئيس الأمريكي منهم، رغم الصعوبات التي واجهته في عامه الأول في المكتب البيضاوي. وتركز المسرحية الموسيقية على سرد قصة أوباما من منظورين مختلفين، الأول كما تراه عائلته، والثاني من منظور عائلة من الطبقة المتوسطة التي تعيش في ضواحي شيكاغو. |
|