|
درعا كما تمت ملاحظة نموذج اخر من نوع زمع العجل حيث السطح مستو وبأبعاد وصلت الى 24 سم قطر دائري بارتفاع 20 سم ووزن كيلو ونصف الكيلو غرام . السيد محمد علي حرب الذي يعمل مدرسا بمدينة نوى عثر على هذا النوع العملاق من الفطر بينما كان في نزهة الى اطراف المدينة من جهة الجنوب الغربي، حيث منطقة كوم القصب الصخرية. وقال حرب: بينما كنا نسير بين الصخور لفت انتباهنا فطر كبير يبلغ وزنه 250 غراماً حيث لم تسبق لنا رؤية مثله سابقاً، ولقينا صعوبة حتى اخرجناه من الارض فله جذور عميقة متشعبة، وحال اخراجه من الارض نزلت من جذوره كميات كبيرة من الماء على شكل قطرات . في حين اوضح الباحث نضال شرف ان دفء المناخ هذه الايام واحتواء الارض على العناصر العضوية اللازمة من آزوت وغيرها، وعدم هطل امطار مبكرة في السنوات الماضية، كانت جميعها اسبابا ضرورية للكميات الهائلة من الفطور التي ظهرت بكل ارجاء المحافظة، واضاف شرف: يعرض في سوق نوى ما ينوف على 500 كغ من شتى انواع الفطور ولعل ابرزها واكثرها رغبة هي زمع العجل ذو السطح المثلثي، ولونه رمادي غالباً، ثم السمون الذي يظهر في الشمال الغربي من نوى بالقرب من السكرية وقرقس، من مواصفاته حجمه الصغير ولونه الاصفر الجميل ويعد من اطيب الانواع، وتظهر نوعية معروفة جداً بحجمها الكبير واسمها الكلخ ، اضافة لانواع اخرى إنما بكميات قليلة كالنوع الابيض والبني ذي السطح المستوي، والبنفسجي الذي يظهر بين الاشجار ويكون شكله اقرب للوردة. |
|