تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


سلة أخبار

فضاءات ثقافية
الأحد 24-1-2010
سحب جائزة مصور ( ذئب الروايات )

قررت لجنة التحكيم في مسابقة فيولا لصور الحياة البرية سحب الجائزة الأولى التي منحتها للمصور الفوتوغرافي خوسيه لويس رودريغيس‏

لهذا العام لأن الذئب المصور فيها «قد يكون موديلا». وكانت الصورة التي اطلق عليها اسم «ذئب الروايات» تصور ذئبا يثب على فريسته.‏

وينفي رودريغيس بشدة أن تكون الصورة لذئب مدرب، كما ذكر بيان صادر عن اللجنة المنظمة. هذا وتم اختيار الصورة الفائزة من بين نحو 43 الف صورة. وتنظم المسابقة مجلة بي بي سي للحياة البرية ومتحف لندن لتاريخ الطبيعة. وقد أوضحت لويز إيمرسون من مكتب اللجنة المنظمة للمسابقة أن لجنة التحكيم قد «اجتمعت من جديد» وتوصلت إلى أنه من المحتمل أن يكون الذئب في الصورة هو ذئب مدرب «يتم استئجاره لأغراض التصوير». وأضافت إيمرسون أن هذا مخالف لقواعد المسابقة التي تم وضعها في متناول الراغبين في دخول المسابقة. وقالت إن لجنة التحكيم نظرت في عدد من الأدلة، واستشارت اخصائيين لهم خبرة طويلة في تصوير الحياة البرية بما في ذلك الذئاب». وأضافت أن اللجنة أخذت في اعتبارها أيضا ردود المصور على بعض الأسئلة التي قدمت له.‏

وقال مارك كارووردين مصور الحياة البرية, وعضو لجنة التحكيم لـ «بي بي سي» إن هذه هي المرة الأولى التي لا يكون هناك فائز على مدى عمر المسابقة الذي امتد 46 عاما. وأوضح كارووردين أن الخبراء الذين استعانت بهم اللجنة قارنوا الصورة الفائزة بصور «أوسيان» الذئب الأليف الذي يعيش في حديقة «كارلا ريل» للحيوانات بالقرب من العاصمة الإسبانية مدريد. وأضاف أنه «يمكنك ملاحظة عدد من العلامات الفارقة، وأن الخبراء كلهم أجمعوا على أنه نفس الذئب». وأشار كارووردين إلى أن رودريجيز قد نفى طوال التحقيق أن يكون قد «استأجر» الذئب أوسيان لالتقاط الصورة. ولم يتسن الاتصال برودريجيز للتعليق على الموضوع. وسيتم إزالة الصورة الفائزة من معرض مصور الحياة البرية لهذا العام والذي يقام في متحف التاريخ الطبيعي في لندن، كما لن تشملها الجولات التي سيقوم بها المعرض‏

**‏

ترشيحات جوائز أكاديمية الفيلم البريطانية‏

تنافس الفيلم البريطاني « آن اديوكيشن» (تعليم) مع فيلمي هوليود الضخمين «افاتار» و»خزانة الالم» بحصول كل فيلم منهم على ثمانية ترشيحات لجوائز اكاديمية الفيلم البريطانية (بافتا).‏

ورشحت الممثلة كاري موليجان لجائزة احسن ممثلة عن دورها في «أن اديوكيشن». الى جانب الممثلات ميريل ستريتب واودري تاتو مع ترشيح اخر للمخرج لون شيرفيج.‏

ونال فيلم «ديستركت 9 « على سبعة ترشيحات بينما نال فيلم المخرج كونتين تارانتينو «اوغاد مغمورون» وفيلم «عاليا في الفضاء» على ستة ترشيحات لكل واحد منهما. ويجري الاعلان عن جوائز البافتا في مبنى دار الاوبرا الملكية في لندن في الثامن من الشهر القادم. واعلن قوائم الترشيحات الممثلان البريطانيان ماثيو جود ورومولا جاي في مقر اكاديمية الفيلم البريطانية في لندن.‏

وكان فيلم الخيال العلمي «افاتار» قد حصد جائزة افضل دراما سينمائية في جوائز الجولدن جلوب التي اعلنت الاحد الماضي، كما اختير ضمن القائمة الاخيرة للافلام المرشحة لجائزة افضل فيلم المخرجة كاثرين بيجلو «خزانة الالم « الذي تدور احداثه في العراق. وانضم اليهما في الترشيحات فيلم «عاليا في الهواء» من اخراج جايسون راتمان وتمثيل جورج كلوني.‏

ويتنافس مخرج فيلم افاتار جيمس كاميرون مع زوجته السابقة كاثرين بيجلو مخرجة فيلم «خزانة الالم» على لقب احسن مخرج، بعد ان هزمها ونال جائزة احسن مخرج في جوائز الكرة الذهبية «الجولدن جلوب». وذهبت الترشيحات الاخرى لجائزة احسن مخرج للدنماركي، لون شيرفيج (فيلم آن اديوكيشن) والمخرج كوينتين (فيلم أوغاد مغمورون) والمخرج الجنوب افريقي نيل بلومكامب (فيلم «ديستركت 9 ). ويتنافس على جائزة احسن ممثل جورج كلوني مع زميله الامريكي جيف بريدجز –عن دوره كمغن ريفي مدمن على الكحول في فيلم «قلب مجنون» والممثل جيرمي رينير عن فيلم «خزانة الالم». بيد انهم يواجهون منافسة كبيرة من الممثل البريطاني كولن فيرث عن دوره في فيلم «رجل عازب» واندي سيركيس عن دوره في فيلم «جنس ومخدرات ورك اند رول». كما ترشحت لجائزة احسن ممثلة ميريل ستريب عن دورها في فيلم «جوليا وجوليا»، وسبق لستريب ان فازت بالجائزة عام 1982 عن دورها في فيلم «امرأة الملازم الفرنسي». كما ترشحت تسع مرات لنيلها في سنوات لاحقة. ويقف الى جانبها في قائمة الترشيحات لأحسن ممثلة كل من الممثلة الشابة (24 عاما) موليجان والممثلة تاتو عن تمثيلها دور كوكو شانيل في فيلم «كوكو قبل شانيل» والممثلة ساويرس رونان عن دورها في فيلم «العظام المحببة» والممثلة الجديدة جابوري سيديبي عن دورها في فيلم «ثمينة».‏

وخلت قائمة الترشيحات الاخيرة من الممثلة هيلين ميرين الفائزة بجائزة البافتا لاحسن ممثلة عام 2007 عن دورها في فيلم «الملكة». على الرغم من ان اداءها لدور زوجة تولستوي في فيلم المحطة الاخيرة كان من بين الترشيحات النهائية لجائزة افضل ممثلة في جوائز الجولدن جلوب، متنافسة مع مواطنتها البريطانية اميلي بلانت عن دورها في «فيكتوريا الشابة» التي لم تظهر ايضا في ترشيحات البافتا الاخيرة.‏

ورشح فيلم «آن ايديوكيشن» الممول جزئيا من افلام بي بي سي لجائزة احسن فيلم بريطاني ايضا، متنافسا مع افلام مثل فيلم الكوميديا السياسية «الانشوطة» وفيلم سام تيلور – وود «صبي اللامكان».‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية