|
مراسلون مجموعة من المشاريع السياحية بين قرى وفنادق وتجمعات سكنية منفذة وقيد التنفيذ، مقاهيها، جزيرتها وغيرها الكثير، ومن هذا الكثير من حدائقها العامة التي يقضي فيها المواطنون أمتع الأوقات. وتحتل حديقة الباسل في مدينة طرطوس المرتبة الأولى من بين الحدائق في هذه المدينة من حيث عدد المرتادين والزوار وذلك لموقعها المميز وسط المدينة، ومساحتها الكبيرة، وجمال مظهرها، حيث يرتادها الكثيرون من سكان محليين وزائرين من خارج المدينة. ولما كانت هذه الحديقة على تلك الدرجة من الأهمية لابدّ من الوقوف على بعض النواحي السلبية الموجودة فيها. يقول أصحاب الشكاوى التي وردت إلى مكتب الثورة في طرطوس: أنه ثمة بعض الملاحظات على دورات المياه، فعلى الرغم من استثمارها من قبل متعهدين إلا أن المرء يجد قلة نظافة ويتساءلون: أليست هي حديقة عامة! فلماذا يتم هذا الأمر؟ بعد الجولة التي قمنا بها التقينا بالمستثمرين الذين قالوا: إنهم غير قادرين على تحمل الأعباء المالية المترتبة عليهم، حيث تبلغ مجموع الرسوم التي يسددونها شهرياً نحو 12500 ليرة، هذا بالإضافة إلى الصيانة التي يقومون بها بشكل دائم لتلك المرافق، كما أنهم يطالبون بتخفيض الرسوم ليرة أسوةً بباقي أصحاب الأكشاك الموجودة في الحديقة. وبالانتقال إلى حديقة تشرين فالوضع هناك سيئ للغاية، فجميع دورات المياه والمغاسل الموجودة في الحديقة غير صالحة للاستخدام، والصنابيرمكسرة والمياه تهدر بكميات كبيرة والأوساخ تملأ الأرض . وتفتقر حديقة الطلائع إلى الخدمات المطلوبة من دورات مياه نظيفة واعتناء دائم ودوري بنظافة الحديقة، المهندس علي سوريتي رئيس مجلس مدينة طرطوس قال في معرض رده : تم استبدال كافة الصنابير المعطلة في هذه الدورات وتكليف ورشة تنظيف مسائية لتنظيف هذه الدورات، علماً أن سبب المشكلة يعود إلى تنامي ظاهرة كسر وخلع الصنابير والمغاسل حيث لايصمد أي صنبور أكثر من 72 ساعة . |
|