|
مراسلون وأكد رئيس اتحاد الحرفيين بدرعا ياسين عبد ربه ضرورة البحث عن حلول ناجعة لها للوصول إلى واقع جديد يرضي الحرفيين, مشيراً إلى أن أعداد المقاسم التي تم توزيعها على الحرفيين بالمحافظة بالتعاون مع مجالس المدن والبلدان بلغ نحو /898/ مقسماً بهدف إقامة منشآت عليها ضمن المناطق الصناعية في مختلف مناطق المحافظة. وتم توزيع /11/ مقسماً للمنتجات الإسمنتية في منطقة ازرع و/61/ مقسماً في بصرى الشام، خاصة لمواد البناء وتصليح السيارات والحدادة والخراطة والأثاث المنزلي والنجارة وغيرها، كما تم توزيع /42/ مقسماً للمنتجات الإسمنتية في منطقة انخل الصناعية و/349/ مقسماً بمنطقة نوى لمختلف الحرف و/187/ مقسماً بداعل و/180/ بالشيخ مسكين و/68/ مقسماً بمنطقة الطيبة. وأشار عبد ربه إلى أن أعداد المقاسم الموزعة على الحرفيين والصناعيين بمنطقة مدينة درعا بلغت /1500/ مقسم ومنطقة نوى /396/ وجاسم /82/ والصنمين /402/ والجيزة /53/ وبصرى /149/وازرع /90/ والشيخ /180/ وداعل /187/ حيث يتم توزيع المقاسم حسب الأنظمة والقوانين وتعليمات التوزيع ودون أي تجاوز 0 وذكر عبد ربه أن هناك العديد من الصعوبات التي تعاني منها المناطق الصناعية بالمحافظة وأهمها عدم مراعاة موقع الأرض ومدى قربها من الخدمات المطلوبة /طرق عامة – كهرباء-مياه – صرف صحي -هاتف وغيرها,مطالباً بضرورة تمثيل الحرفيين بلجان اختيار الموقع والاستملاك وتحديد الأسعار والمساحات وكذلك إجراء دراسات مشتركة مع الوحدات الإدارية حول الحرف القائمة وحاجة كل حرفة من المساحة المطلوبة لكل مقسم وتكليف الشركات الاستثمارية والوحدات الإدارية بدراسة البنى التحتية ووضع كشوف مالية لخدمات المناطق الصناعية وإيجاد مصادر تمويل لها0 وأشار عبد ربه إلى أن المناطق الصناعية في الشيخ مسكين ونوى وداعل وانخل منتهية التخديم ووضعها جيد والعمل جار بشكل ممتاز في منطقة طفس وتم توزيع المقاسم في منطقة إنخل. ويتم حالياً إنجاز الخدمات في منطقة الصنمين، أما منطقة جاسم فهي صغيرة المساحة والحاجة ماسة لاستملاك منطقة جديدة وفي مجال منطقة درعا فالحاجة تستدعي استكمال بناء بعض المقاسم الموزعة في المرحلة الثالثة وإيجاد حل مناسب للمحال الحرفية المخالفة جنوبي سكة القطار الواقعة خارج المنطقة الصناعية وإيجاد منطقة مخصصة لتصليح البرادات وتصنيع المركبات الطويلة لاسيما أن المنطقة الصناعية بدرعا لاتتناسب والوضع الحالي لإصلاحها وتصنيعها 0مؤكدا على ضرورة تعاون البلديات مع الحرفيين في التوزيع والاستملاك والإسراع في إنجاز البنى التحتية للمناطق الأخرى 0 وفي مجال منطقة درعا الصناعية أشار عبد ربه أن مساحتها /400/ هكتار وهي أول منطقة بدرعا وهي بحاجة لصيانة الطرقات والإنارة وكذلك منطقة نوى فمساحتها /49/ هكتاراً مستملكاً منها /35/ هكتاراً ، أما منطقة الشيخ مسكين فهي موزعة بالكامل ومساحتها /95/ دونما وفي مجال منطقة انخل فهي بمساحة /110/ دونمات مستملك منها /86/ دونما ، أما منطقة طفس فهي مستملكة ومساحتها /95/ دونما وسيتم توزيعها قريبا ومنطقة بصرى الشام مستملكة وهي/55/ دونما، وتم توزيعها ونفس الأمر في منطقة ازرع /50/ دونما تم توزيع قسم منها ومنطقة الصنمين مستملكة /9/ هكتارات وفي مجال منطقة داعل فهي مستملكة /105/ دونمات تم توزيع قسم منها على الحرفيين ومنطقة خربة غزالة /99/ دونما موزعة بالكامل ولكن مجلس البلدة ليس لديه إمكانية لتخديم البنية التحتية وكذلك منطقة الطيبة /33/ دونما موزعة ومخدمة بالماء والكهرباء والهاتف ،ومنطقة الجيزة /34/ دونماً مستملكاً قسماً منها وموزعة ولكن لم يتم نقل الملكية 0 وطالب عبد ربه بضرورة نقل ملكية المقاسم المخصصة للحرفيين حسب الأنظمة والقوانين وإعادة دراسة أسعار الكهرباء الصناعية والرسوم الإضافية وانعكاسها على أسعار المنتجات وتمثيل الحرفيين في دراسة الرسم المحلي وتصنيف محلاتهم على ضوء نشاطها ومعالجة وضع عدادات المياه وأسعارها وضرورة بناء مسالخ للذبيحات بالمدن والبلدان ومراقبة ختمها بالوحدات الإدارية وإغلاق المنشاّت المخالفة وحصرها والتدقيق على البطاقة الصحية للمهن التي على تماس مباشر مع المواطنين مثل الحلاقين والمطاعم والحلويات واللحامين ومذابح الفروج والسماح للحرفي بنقل العداد الصناعي في حال نقل محله لمكان آخر دون رسوم إضافية وتعديل نظام صندوق المساعدة الاجتماعية وإحداث صندوق للوفاة وتعديل المرسوم التشريعي رقم /250/ لعام 1969 بما يتلاءم والتطور 0 والجدير ذكره في هذا المجال أن عدد الجمعيات الحرفية بدرعا يبلغ /19/ جمعية تضم نحو/ 5725/ وفيها /14/منطقة صناعية معظمها قيد الإنجاز. |
|