|
أسواق آخر صرعات بعض باعة العطور بدمشق هو الإعلان عن توفر عطر مهند ولميس تأثرا بالمسلسل التركي الشهير حيث عطر لميس نسائي ومهند رجالي وتباع العبوة الصغيرة بمبلغ 150 ليرة وحسب الطلب ..والإقبال جيد من بعض الشبان والمراهقين .. بعض باعة العطور أكدوا أن هناك عطورا جاهزة في الإمارات بهذه الماركات ( مهند ولميس ) ويتم الإعلان عنها بالفضائيات والمجلات النسائية ولا توجد بشكل نظامي في سورية بينما اعتبرها آخرون مجرد صرعة يتم تركيبها بمزج عدة أنواع من العطور ولا أساس ثابت لها .. العبوات أصلية .... والشامبو مغشوش عبوات من الشامبو يتم طرحها بشكل أنيق على أنها أصناف أصلية من الشامبو المستورد بماركاته المشهورة تنتشر على البسطات في مداخل الأسواق الشعبية والعامة بدمشق . وعلى الغالب يقتنع المستهلك بأنها أجنبية فعلاً من مبدأ أن السعر المنخفض يعني بأن المادة مهربة في حين أن هذه العبوات نظامية وقد تم تجميعها فارغة بعد استخدامها من قبل المستهلكين لأول مرة إذ يقوم الباعة بجمع النظيف منها والمحافظ على حالته الجيدة في حاويات القمامة فيتم تنظيفها وتعبئتها من جديد بأصناف مجهولة التكوين فقد تكون شامبو من نوع سيئ أو مواد تنظيف ممددة أو سائل جلي أو غيره من المواد ومن ثم يتم تغليف العبوة بالنايلون للإيحاء بأنها جديدة. والمطلوب من المواطن هنا أن يحاكي المنطق من باب السعر أولاً ويسأل نفسه هل من المعقول أن تباع علبة شامبو في محل تجاري مرخص بالأحياء الشعبية بسعر 100 ليرة وفي الوقت ذاته تباع ب 50 ليرة للنوع نفس على البسطات. ويرى زياد هزاع معاون مدير التجارة الداخلية بمدينة دمشق أن مثل هؤلاء الباعة على الغالب يتم اكتشاف مخالفاتهم من خلال تحليل المادة والفواتير إذ ليس لديهم فواتير يظهرونها للرقابة التموينية. |
|